في زيارة خاصة ، أشرف حسن خليل عامل إقليمتيزنيت، صباح اليوم السبت، الذي كان مرفوقا ، برئيس المجلس الجماعي و ممثل عن المجلس الإقليمي و المندوب الإقليمي للصحة و المندوب الإقليمي للتعاون الوطني و سلطات مدنية وعسكرية ، على تدشين ﻣﺮﻛﺰ « ﺃﻭﺍﻝ » ﻟﺘﻘﻮﻳﻢ ﺍﻟﻨﻄﻖ الكائن بتعاﻭﻧﻴﺔ ﺗﻜﻤﺎﺕ ﻗﺮﺏ ﻣﺪﺭﺳﺔ « ﻣﻮﻻﻱ ﺍﻟﺰﻳﻦ » وسط مدينة تيزنيت، والذي أنجزته وأشرفت على تسييره ﺟﻤﻌﻴﺔ ﺃﻃﻔﺎﻝ ﺣﺎﻣﻠﻲ ﺍﻟﻘﻮﻗﻌﺔ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺗﻴﺰﻧﻴﺖ . وقام السيد العامل والوفد المرافق له بزيارة مختلف مرافق المركز بعد ان قُدمت له البطاقة التقنية للمشروع من طرف مدير المركز الدكتور « إبراهيم إدحيسون » ، كما استمع العامل لشروحات ومعطيات حول مجالات عمل مركز « ﺃﻭﺍﻝ » و آفاقه المستقبلة . وجاء افتتاح المركز بعد حوالي 14 أشهر من تاريخ تأسيس الجمعية ، ويضم جناح مخصص للإدارة، وقاعتين خاصتين بالترويض النفسي والحركي وتقويم النطق تحت إشراف مروضة للنطق و مربية خاصة . وتضمن ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻹﻓﺘﺘﺎﺣﻲ ﺣﺼﺺ ﻟﻠﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﻭ ﺗﺼﺤﻴﺢ ﺍﻟﺴﻤﻊ ﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﺃﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﺤﺎﻣﻠﻴﻦ ﻟﻠﻘﻮﻗﻌﺔ ﺣﺎﻣﻠﻲ ﻷﺟﻬﺰﺓ « Cochlear » ﺗﺤﺖ ﺍﺷﺮﺍﻑ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺑﻦ ﺟﻴﻼﻟﻲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻘﺎﺩﺭ – ﺷﺮﻛﺔ ﻣﺨﺘﺒﺮﺍﺕ « Entendere » ﻵﻻﺕ ﺍﻟﺴﻤﻊ . ﻛﻤﺎ تم ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻭﺭﺷﺔ ﺍﻹﺳﺘﻤﺎﻉ ﻭ ﺍﻟﺘﻮجيه وﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺗﻘﻮﻳﻢ ﺍﻟﻨﻄﻖ وﺍﻟﺴﻠﻮﻛﻴﺎﺕ ﺍﻟﻮﺍﺟﺐ ﺍﺗﺒﺎﻋﻬﺎ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺍﻵﺑﺎﺀ ﻭﺫﻟﻚ ﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﺃﻣﻬﺎﺕ وﺁﺑﺎﺀ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﺣﺎﻣﻠﻲ ﻗﻮﻗﻌﺔ ﺍﻷﺫﻥ ،ﻣﻦ ﺗﺄﻃﻴﺮ ﺍﻹﺧﺘﺼﺎﺻﻴﺎﺕ ﻓﻲ ﺗﻘﻮﻳﻢ ﺍﻟﻨﻄﻖ ﺑﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺧﻠﻴﻔﺔ ﺑﻦ ﺯﺍﻳﺪ ﻭﻭﺩﺍﺩﻳﺔ ﺣﺎﻣﻠﻲ ﻗﻮﻗﻌﺔ ﺍﻷﺫﻥ ﺑﺎﻟﻤﻐﺮﺏ ، ﻭﻳﺘﻌﻠﻖ ﺍﻷﻣﺮ ﺑﺎﻷﺳﺘﺎﺫﺍﺕ : « ﻭﺭﺩﺓ ﺍﻟﺰﻳﻦ » ، « ﻛﻨﺰﺓ ﺍﻟﻌﻮﺍﺩ » ﻭ « ﺳﺎﺭﺓ ﻛﺮﻳﺪﺓ » . ﻭﻋﻠﻰ ﻫﺎﻣﺶ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻹﻓﺘﺘﺎﺣﻲ ﻛﺬﻟﻚ ، ﺑﺮﻣﺠﺖ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺣﺼﺼﺎ ﻟﺘﻘﻮﻳﻢ ﺍﻟﻨﻄﻖ ﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﺤﺎﻣﻠﻴﻦ للقوﻗﻌﺔ ﺍﻷﺫﻥ ﺘﺆﻃﺮﻫﺎ ﻣﺮﻭﺿﺔ ﺍﻟﻨﻄﻖ « ﻣﻨﺎﻝ ﺑﻄﺮﺍﺡ » ﺍﻟﻤُﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣﻌﻬﺎ ﺑﻤﺮﻛﺰ « ﺃﻭﺍﻝ » . ﻭﺑﻬﺪﻑ ﺍﻛﺘﺸﺎﻑ ﺣﺎﻻﺕ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻣﻦ ﻣﺮﺿﻰ ﺍﻟﺼﻢ ﺑﺎﻹﻗﻠﻴﻢ ، قامت الجمعية ﺑﺸﺮﺍﻛﺔ ﻣﻊ ﻭﺩﺍﺩﻳﺔ ﺣﺎﻣﻠﻲ ﻗﻮﻗﻌﺔ ﺍﻷﺫﻥ ﺑﺎﻟﻤﻐﺮﺏ بتنظيم فحوصات طبية لفائدة الاطفال الذين لايتجاوز عمرهم 5 سنوات، وكذا مرﺍﻗﺒﺔ ﺣﺎﻻﺕ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ الحاﻣﻠﻲ ﺍﻟﻘﻮﻗﻌﺔ ﺗﺤﺖ ﺇﺷﺮﺍﻑ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ « خالد ﺳﻨﻮﺳﻲ » ﺍﺧﺼﺎﺋﻲ ﻓﻲ ﺃﻣﺮﺍﺽ وﺟﺮﺍﺣﺔ ﺍﻷﺫﻥ ﻭ ﺍﻷﻧﻒ ﻭ ﺍﻟﺤﻨﺠﺮﺓ وﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ « ﺑﻦ ﺟﻴﻼﻟﻲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻘﺎﺩﺭ » ﺃﺧﺼﺎﺋﻲ ﻓﻲ ﻵﻻﺕ ﺍﻟﺴﻤﻊ . وبمناسبة هذا التدشين ، ارتأت الجمعية بحضور عامل الإقليم و الوفد المرافق له ، أن تقدم تذكارات لكل من السيد العامل و رئيس المجلس الجماعي و رئيس المجلس الإقليمي و الدكتور «خالد السنوسي » و الدكتور «بن الجيلالي عبد القادر» و الدكتورة «وردة الزين »و المندوب الإقليمي للصحة و المندوب الإقليمي للتعاون الوطني . وفي تصريح لإبراهيم إدحيسون ، مدير المركز، قال إن تأسيس هذا المركز و إخراجه للوجود ، يأتي في سياق الهدف العام الذي وضعته الجمعية منذ تأسيسها سنة 2017 والقاضي بمساعدة الأطفال مرضى الصم و مواكبتهم لزراعة القوقعة و آلات السمع ، أصنافهم من أجل إدماجهم مجتمعيا . وأضاف المتحدث أن المركز سيوفر خدمات متنوعة تشمل تقويم النطق للأطفال حاملي قوقعة الأذن وللأطفال حاملي آلات السمع الخارجية بالإضافة للأطفال الذين يعانون من مشاكل النطق . وتأمل الجمعية ، وفق تصريحات ذات المتحدث ، إحداث روض للأطفال لذوي الاحتياجات الخاصة و الإطفال المصابين بإعاقات موازية كالتوحد على سبيل المثال . تيزبريس – تيزنيت