وتدرس الادارة الامريكية منذ عدة اشهر اقامة شعبة لرعاية المصالح الامريكية في طهران مماثلة لتلك الموجودة في كوبا منذ 1977. ولا توجد علاقات دبلوماسية بين البلدين منذ قيام الثورة الايرانية عام 1979. وتدرس وشنطن ايجاد قناة للاتصال بالايرانيين العاديين في مسعى لايصال رسالة لهم مفادها ان واشنطن ليست لديها مشاكل معهم بل هناك مشاكل بينها وبين الحكومة الايرانية فقط حسبما اعلن المتحدث باسم الخارجية الامريكية شون ماكورماك. وقال ماكورماك ان فكرة اقامة مثل هكذا تمثيل دبلوماسي مع ايران مفيدة. وكانت صحيفة واشنطن بوست قد اعلنت الاحد الماضي ان ادارة بوش تخطط للاعلان عن فتح قناة دبلوماسية مع ايران في اواسط شهر نوفمبر/تشرين الثاني المقبل وان الجانب الايراني قد عبر عن استعداده لبحث مثل هذه الخطوة بعناية. وتقوم السفارة السويسرية في طهران برعاية المصالح الامريكية في ايران وقد شابت العلاقة بين سويسراوواشنطن بعض التوتر مؤخرا بسبب الاتفاقيات التي عقدتها سويسرا مع طهران في مجال الطاقة. وكانت الحكومة الامريكية قد اتخذت بادرة غير مسبوقة ووافقت على فتح مؤسسة امريكية غير حكومية مكتبا لها في ايران لكنها اكدت على استمرار الموقف الامريكية مع ايران بسبب الملف النووي الايراني حيث تتهم واشنطن والدول الغربية طهران بالسعي لامتلاك اسلحة نووية.