القدس المحتلة: أعلنت مصادر طبية فلسطينية، الاثنين، عن استشهاد الفتى الفلسطيني الذي اعتقله جيش الاحتلال مساء أمس الأول، الأحد، بعد أن أطلق النار عليه بالقرب من السياج الحدودي، وتم نقله إلى مستشفى "سوروكا" في بئر السبع أثناء محاولته التسلل إلى أراضي عام 48. ونقل موقع "عرب 48" عن المصادر "إن الجانب الإسرائيلي أبلغنا باستشهاد الفتى بعد أن أصيب بجراح خطيرة خلال محاولته التسلل لإسرائيل شمال قطاع غزة"، موضحة أنه سيتم الثلاثاء تسليم جثمانه عبر معبر بيت حانون شمال قطاع غزة. وأكدت أنه لم يتم حتى الآن معرفة هوية الشهيد، موضحة أنه سيتم التعميم للمواطنين عبر وسائل الإعلام المحلية للتعرف على الشهيد. ونقل الموقع الالكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن مصادر في مستشفى سوروكا قولها :"إن الفلسطيني وصل إلى المستشفى بحالة صحية خطيرة جدًا حيث تعرض لإصابات في منطقة الصدر، ثم توفي متأثرا بجراحه". وكانت مصادر فلسطينية أوضحت أن الجانب الإسرائيلي أبلغهم رسمياً عبر مكتب التنسيق والارتباط بإصابة فتى يبلغ من العمر 15 عاماً شمال شرق مدينة غزة، مشيرة أن قوات الاحتلال قامت بنقل الفتى –مجهول الهوية- إلى مستشفى "سوروكا" في بئر السبع، حيث وصفت حالته الطبية بالحرجة. من جانبه ادعى الجيش الإسرائيلي أن الفتى حاول التسلل عبر الجدار الالكتروني وأنه لم ينصع لأوامر الجنود بالتوقف فأطلقت عليه النيران.