ارتفعت حصيلة عدد الشهداء الفلسطينيين جراء العدوان الصهيوني في جنوب قطاع غزة حتى مساء يوم الخميس (3/1)، إلى ثمانية شهداء وما يزيد عن خمسة وعشرين جريحاً، إصابة ثلاثة منهم بالغة الخطورة. فقد ارتكبت قوات الاحتلال الصهيوني، صباح الخميس، مجزرة بشعة بحق عائلة فلسطينية بأكملها، بعد أن قامت بقصف منزل العائلة في خان يونس (جنوب قطاع غزة) بالصواريخ، مما أسفر عن استشهاد جميع أفراد العائلة. وأكدت مصادر طبية استشهاد أربعة مواطنين فلسطينيين من عائلة واحدة في قصف صهيوني استهداف منزلهم شرق خان يونس (جنوب قطاع غزة)، صباح الخميس (3/1). وأفادت المصادر لمراسل "المركز الفلسطيني للإعلام" أن الشهداء هم: سامي حمدان فياض (23 عاماً) وشقيقه أحمد فياض (32 عاماً)، وشقيقته أسماء فياض (22 عاماً) ووالدته كريمة فياض (55 عاماً)، مشيرةً إلى أن هناك عدد من الإصابات جميعهم من الأطفال في قصف هذا المنزل وصفت جراحهم مختلفة. وأوضح شهود عيان أن والد الشهداء الحاج حمدان فياض لم يصب بأذى وهو لازال على قيد الحياة، مؤكدين تدمير منزل عائلة فياض بالكامل. فيما أعلنت المصادر الطبية استشهاد الفتى محمد خضير فياض (17 عاماً) متأثراً بجراحه التي أصيب بها في وقت سابق خلال عملية التوغل بعد أن أصيب بعيار ناري في الصدر أدى إلى تهتك في الرئتين مما أدى إلى استشهاده. وفي السياق ذاته؛ استشهد اثنين من مجاهدي "كتائب عز الدين القسام"، الجناح لعسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، صباح اليوم الخميس (3/1)، وأصيب آخرون في سلسلة عمليات قصف جوي نفذتها طائرات الاحتلال الصهيوني، على مواقع متقدمة للمرابطين في منطقة الزنة شرق خان يونس (جنوب قطاع غزة)، قبل أن تتوغل قوات الاحتلال في المنطقة. وأكدت مصادر في حركة "حماس" لمراسل "المركز الفلسطيني للإعلام" استشهاد المجاهدين منير برهم (23 عاماً) وبُرهم أبو لحية خلال تصديهما لقوات الاحتلال الصهيوني. ومساء اليوم الخميس أفادت المصادر الطبية الفلسطينية باستشهاد المجاهد ياسر حلس من كتائب "القسام"، ليرتفع بذلك عدد الشهداء لهذا اليوم الى ثمانية، كما اصيب 3 آخرين بجراح بينهم طفلين، في غارة جوية صهيونية نفذتها طائرات صهيونية عصر اليوم الخميس (3/1)، شرق حي الشجاعية شرق مدينة غزة . وقال معاوية حسنين مدير عام الإسعاف والطوارئ بوزارة الصحة الفلسطينية، لمراسل "المركز الفلسطيني للإعلام": إن حلس استشهد، فيما وصلت 3 إصابات جراء القصف الصهيوني الذي استهدف مجموعة من المجاهدين، كانوا مرابطين بالقرب من الحدود الشرقية لمدينة غزة مع الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948م. وكانت مصادرطبية فلسطينية قد صرحت لمراسل "المركز الفلسطيني للإعلام"، أن سبعة مجاهدين غالبيتهم من كتائب "القسام" أصيبوا فجر اليوم الخميس (3/1) بجراح، بعدما أطقت طائرات الاحتلال ما لا يقل عن ستة صواريخ باتجاه نقاط متقدمة في منطقة الزنة شرق خان يونس ما أدى إلى وقوع الإصابات. وذكر شهود عيان أن قوات الاحتلال قصفت محيط منزل المواطن سمير أبو طيبة، الذي يتواجد قربه مجموعة من المرابطين، وقصفت مواقع أخرى للمرابطين، مما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف المجاهدين. وتحدثت مصادر محلية في المنطقة عن وجود شهيد واحد على الأقل، دون أن تتمكن الطواقم الطبية من نقله إلى المستشفى نتيجة استمرار التوغل والقصف الصهيوني في المنطقة. وتوغلت قوات الاحتلال في المنطقة وسط قصف مروحي عنيف، وبدأت بمداهمة المنازل فيما تصدى مجاهدو كتائب "القسام" وعدد من فصائل المقاومة لتلك القوات واشتبكوا معها بشكل مباشر، وأطلقوا تجاهها عدة قذائف "هاون" و(آر بي جي)، ولا تزال قوات الاحتلال تعتلي منزل المواطن سالم القرا ومنزل لعائلة فياض. وكان قصف صهيوني مماثل يوم أمس الأربعاء (2/1) استهدفت مجموعات من المرابطين، بمنطقة النزاز شرق الشجاعية بغزة، أدى إلى استشهاد ستة مجاهدين معظمهم من كتائب "القسام".