نفّذ الطيران الحربي الصهيوني مجزرة مروعة بحق عائلة فلسطينية في بلدة بيت لاهيا (شمال قطاع غزة)، ارتقى فيها أربعة شهداء وأصيب أربعون آخرون، وذلك عندما قامت طائرة اف 16 بقصف المنزل المكوّن من طابقين وسوّته بالأرض. وبحسب ما أفاد به شهود العيان؛ فإن المنزل دمّر بالكامل على رؤوس ساكينه إثر قصف نفّذته طائرة صهيونية حربية، فيما تحاول أطقم الإسعاف إخراج الجرحى من تحت الأنقاض، مشيرين إلى أن الحصيلة مرشحة للارتفاع في ظل وجود عدد من الجرحى حالاتهم خطيرة. وذكروا أن القصف استهدف منزل يعود لعائلة المجاهد في كتائب الشهيد عز الدين القسام ، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس أحمد حمودة، حيث ألحق القصف دماراً كبيراً بعدد من المنازل في المنطقة. وكان استشهد اثنان من رجال المقاومة الفلسطينية، صباح اليوم الخميس (12/6)، في اشتباك مسلّح مع قوة صهيونية شرقي بيت لاهيا (شمال قطاع غزة). فقد أعلنت كتائب الأقصى و كتائب المقاومة الوطنية ، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية مسؤوليتهما المشتركة عن الاشتباك المسلح، الذي نفذ بالقرب من مخلاة دوغيت شرقي بيت لاهيا والذي أدى لاستشهاد اثنين من عناصرها وهما محمد دولة (20 عاماً) من كتائب الأقصى وخالد زكي زهد (22 عاماً) من كتائب المقاومة الوطنية. وأكد الناطق باسم المقاومة الوطنية أبو سليم وقوع اشتباك مسلح بين قوات الاحتلال ومجموعة مشتركة من المقاومة، مما أدى لإصابة أفراد القوة الصهيونية المتواجدة في المنطقة إضافة إلى تفجير جيب عسكري. مؤكداً أن هذه العملية تأتي في إطار الرد الطبيعي على الاحتلال بحق شعبنا الحصار المفروض عليه . وكانت أربعة مواطنين فلسطينيين قد استشهدوا بنيران الاحتلال في شمال قطاع غزةوجنوبه أمس الأربعاء (11/6)، بينهم طفلة ومُسن، والآخران من كتائب القسام ، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس ، و سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي. ويشار إلى أن قوات الاحتلال الصهيوني اغتالت ظهر الثلاثاء (10/6) ثلاثة من مجاهدي كتائب القسام ، في جنوب قطاع غزة، وذلك في قصف مدفعي صهيوني، وبذلك يرتفع عدد شهداء العدوان الصهيوني المتواصل منذ ظهر الثلاثاء إلى ثلاثة عشر شهيداً، أربعة منهم من كتائب القسام . في السياق ذاته؛ أعلن الجيش الصهيوني عن قتل فلسطيني قرب الجدار الإلكتروني شمال قطاع غزة. وادعى الجيش أنه أطلق النار على المسلح الذي كان يقترب من السياج في شمال القطاع وتمكن من قتله. ولم تعلن أي جهة فلسطينية بعد مسؤوليتها عن العملية، كما لم يتم بعد استلام جثمان الشهيد من قبل الجانب الفلسطيني.