تجرى مشاورات في صفوف قيادات 'فتح' لعقد اجتماع للمجلس الثوري للحركة منتصف الشهر الجاري لبحث اوضاع الحركة الداخلية وموقفها من الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة وآلية تعامل السلطة مع تلك الحرب، ومنع حكومة تسيير الاعمال برئاسة الدكتور سلام فياض المواطنين الفلسطينيين من التظاهر تنديدا بالعدوان الاسرائيلي.ورجحت مصادر فتحاوية الخميس انعقاد المجلس الثوري في الخامس عشر من الشهر الجاري برام الله، موضحةً أن جدول أعماله سيركز على ضرورة اتخاذ قرارات حاسمة تجاه العديد من القضايا الداخلية للحركة بحيث ستكون جذرية ومفاجئة في نفس الوقت على حد قول تلك المصادر. من جهته رجح عضو اللجنة القيادية العليا للحركة في قطاع غزة عضو المجلس الثوري ابراهيم ابو النجا انعقاد المجلس ما بين الخامس عشر او السادس عشر من الشهر الجاري في رام الله، مشيرا الى ان اجتماعات الثوري المرتقبة ستكون من اهم الاجتماعات التي عقدت خلال السنوات الماضية. وحسب ابو النجا فان جدول اعمال اجتماعات الثوري سيكون حافلا بعدة قضايا اهمها الوضع السياسي الراهن وضرورة عقد المؤتمر العام السادس للحركة ومناقشة تقرير اللجنة التحضيرية العليا لاعداد المؤتمر ومكانه وزمانه والعدد النهائي لاعضاء المؤتمر. وعلى نفس الصعيد انهت اللجنة التحضيرية لعقد المؤتمر العام السادس للحركة اجتماعاتها الاربعاء في عمان بالاتفاق بشكل مبدئي على تحديد 21 اذار (مارس) المقبل موعدا لعقد المؤتمر تاركة المصادقة على التوصية وتحديد مكان انعقاد المؤتمر للجنة المركزية للحركة التي ستعقد اجتماعا لها نهاية الشهر الجاري في الاردن. وذكرت مصادر فلسطينية ان اللجنة التحضيرية حددت تاريخ 21-3 اذار (مارس) المقبل كموعد لعقد المؤتمر الذي طال انتظاره داخل الأوساط الفتحاوية، وموضحة ' أن اللجنة اجتمعت الاربعاء في العاصمة الأردنية عمان برئاسة أبو ماهر غنيم وأقرت الموعد حيث سيتم عرضه على اللجنة المركزية التي من المتوقع أن تجتمع قبل نهاية هذا الشهر'. وقالت المصادر انه لم يحدد بعد مكان عقد المؤتمر ولكن قد يكون في القاهرة أو عمان ولكن لم يبت في المكان حتى اللحظة.