أكدت مصادر من أسرة أحد الشبان التطوانيين، المتواجد بالديار السورية مقتله منذ بضعة أيام، خلال معارك ضارية بمنطقة حلب، والذي كان قد التحق بتنظيم الدولة منذ بضعة أشهر، دون علم أسرته المتواجدة بتطوان، علما أنه كان يقيم بإسبانيا. ووفق رواية بعض مقربيه، فإن الشاب يوسف شقور، الذي عانت أسرته الكثير من أجل تدريسه وإرساله للعمل بإسبانيا، تم استقطابه منذ بضعة أشهر، حيث سافر لتركيا ومن تم لسوريا انطلاقا من إحدى المدن الإسبانية، ولم يعلم أحد بهذا الأمر إلا بعد انقطاع أخباره لمدة طويلة، واتصاله الهاتفي بالأسرة أسابيع بعد ذلك. وقد تزوج المعني أسابيع قليلة بعد التحاقه بتنظيم داعش، من إحدى الفتيات التي منحت له ويبدو أنها مغربية، قبل أن يصبح أحد عناصر القتال في معارك مختلفة، قبل أن تتصل زوجته بأسرته بتطوان مؤخرا تؤكد لهم مقتله في معارك حلب. وعلمت الجريدة أن أسرته تلقت العزاء فيه، بتجزئة مونية حيث يقيمون حاليا. وبذلك يكون يوسف شقور، سابع إسم تطواني، يعلن رسميا عن مقتله في معارك داعش بسوريا، خلال الأسبوع الجاري، بعد أن كان آخرون قد اعلن رسميا عن مقتلهم في معارك مختلفة، من بينهم واحد انتحاري، نفذ عملية انتقاما لمقتل زملائه. وعودة لمعتقل بالماد ي مايوركا، أكدت مصادر مقربة من التحقيق أن المعني، كان يقوم بمحاولات لاستقطاب قاصرين لأجل تجنيدهم وإرسالهم للقتال في سوريا، وقد أبانت التحريات ومراجعة صفحته على موقع التواصل الإجتماعي، وكذلك بعض رسائله واتصالاته، انه كان يركز على أطفال قاصرين، غالبيتهم من أبناء الجالية المغربية بمنطقة مايوركا الإسبانية. وكانت السلطات الأمنية الإسبانية، قد اعتقلت المعني وهو شاب في 26 من العمر يوم الإثنين، بعد ترصد وتتبع له دام عدة أسابيع. ووصف بكونه عنصر خطر ويشكل تهديدا حقيقيا على أمن إسبانيا. وهو ما دفع المصالح الأمنية لاعتقاله وفتح تحقيق مفصل معه، وقد أبان عن نواياه في استقطاب القاصرين، وتشكيل شبكة قادرة على القيام بعمليات انتحارية وإرهابية بإسبانيا.