اعتقلت فرقة مكافحة الإرهاب التابعة للحرس المدني الإسباني، فجر يوم أمس الأربعاء، تسعة أشخاص متطرفين بتهمة الإرهاب في عمليات متزامنة بإقليم برشلونة. وووفق مصادر إسبانية فقد تمت عمليات الاعتقال في كل من بلدة سان كيرثي، وطاراسا، وساباديل، وفالس التابعة لمدينة طاراغونة. ووفق وزارة الداخلية الإسبانية، فقد تم توجيه تهمة الانتماء إلى تنظيم إرهابي للمعتقلين التسعة، مضيفة بأن اعتقالهم مرتبط بتوقيف ثلاثة أشخاص آخرين بداية السنة الحالية، بمدينة «طاراسا» كانوا يسعون الالتحاق بتنظيم داعش بسوريا. تفكيك الخلية الأخيرة، ليوم أمس، جاء بعد حوالي أسبوع من توقيف أربعة أشخاص بتهمة تجنيد شبانا قاصرين مغاربة للتوجه إلى قوات ما يسمى بالدولة الإسلامية في العراق والشام «داعش». ووفق بلاغ صادر عن وزارة الداخلية الإسبانية، حينها فإن تفكيك الخلية حال دون وصول شابين قاصرين من المغرب إلى سورياوالعراق للانضمام لقوات «داعش، إ1 كان الأمر يتعلق بشابين من مدينة تطوان، حلا بها مؤخرا قادمين من بلدة «بادالونا» بإقليم برشلونة، بحجة دراسة علوم الدين وحفظ القرآن الكريم بمدرسة دينية باتطوان، كانت والدتهما المغربية على وشك إرسالهما إلى سوريا، عبر تركيا، مثلما كشفت نفس المصادر أن أحد إخوة الشابين القاصرين بتطوان، سبق وأن توجه إلى سوريا للقتال ضمن صفوف «داعش» قبل لأن يلقى حتفه هناك خلال السنة الماضية. كما اعتقلت إسبانيا بداية الشهر الماضي امرأة مغربية كانت تحاول الالتحاق بقوات داعش بسوريا، لتنضاف إلى عملية اعتقال أخرى، نهاية شهر فبراير المنصرم، لأربعة جهاديين، اثنان منهم بمدينة مليلية، وآخران بكل من مدينة برشلونة و»جيرونا». ووفق وزارة الداخلية الإسبانية فإن اعتقال العناصر الأربعة من بينها مغاربة إسبان بمليلية، جاءت ضد استقطاب وتجنيد هؤلاء لشبان وشابات للانضمام إلى قوات ما يسمى بالدولة الإسلامية في العراق والشام «داعش».