تم توشيح صدور عدد من ضباط ورجال الأمن الوطني بولاية أمن تطوان الذين أنعم عليهم صاحب الجلالة الملك محمد السادس بأوسمة ملكية الاستحقاق الوطني الدرجة الأولى والدرجة الثانية بمناسبة الذكرى 62 لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني، اعترافا بالمجهودات التي بذلوها في أداء مهمتهم في سبيل تحقيق الأمن والاستقرار والسهر على حماية وضمان سلامة الأشخاص والممتلكات وسعيهم الحثيث لحفظ النظام العام ،و تم توشيحهم من طرف السيد يونس التازي عامل إقليمتطوان و السيد محمد الوليدي والي أمن تطوان كل من السادة ،رشيد الويلاني الدرجة 1 رائد شرطة رئيس الهيئة الحضرية بولاية امن تطوان، محمد نجيب متقاعد عميد شرطة ممتاز، و حجي بناصر الدرجة 2 ضابط شرطة ممتاز، و حسن العلام الدرجة 2 عميد شرطة رئيس فرقة الدراجون المتحركة بولاية امن تطوان ، و محمد الزبير الدرجة 2 ضابط أمن ممتاز ، و ميمون القاسمي الدرجة 2 ضابط أمن ممتاز، خلال الحفل الذي نظمته أسرة الأمن الوطني بتطوان بالمناسبة صباح يوم الثلاثاء 16 ماي 2018 الجاري بمقر عمالة إقليمتطوان ، ويأتي احتفال هذه السنة في ظل اهتمام جلالة الملك محمد السادس نصره الله برجال ونساء الأمن الوطني والعناية والنهوض بأوضاعهم المهنية والاجتماعية، و مقتطف من الخطاب الملكي السامي بمناسبة الذكرى 18 لعيد العرش عن رجال الأمن الذي جاء كالتالي " رجال الأمن يقدمون تضحيات كبيرة، و يعملون ليلا و نهارا، و في ظروف صعبة، من أجل القيام بواجبهم في حماية امن الوطن و استقراره، داخليا و خارجيا، والسهر على راحة و طمأنينة المواطنين و سلامتهم، و من حق المغاربة، بل من واجبهم، أن يفتخروا بأمنهم.. . هذا الحفل حضره عامل إقليمتطوان، و الكاتب العام لعمالة المضيقالفنيدق ، و رئيس مجلس عمالة تطوان و رئيس مجلس عمالة المضيقالفنيدق ،ورئيس جماعة تطوان ،و رئيس جماعة وادي لو، و رئيس جماعة مرتيل وكذا أسرة القضاء والسلطات المحلية وباقي القوات العمومية الأخرى من درك ملكي وقوات مساعدة والوقاية المدنية ورؤساء المصالح الإدارية و الخارجية بالإضافة إلى برلمانيين عن دائرة تطوان وهيئات منتخبة وممثلي المجتمع المدني. و في هذا الإطار، ألقى والي أمن تطوان " محمد الوليدي " ، كلمة بالمناسبة نوه من خلالها بالمهام النبيلة التي مافتئت تقوم بها مختلف مصالح الشرطة في الحفاظ على الأمن والنظام العام وحماية المواطنين وممتلكاتهم بالمدينة . وأبرز الوليدي،أن مؤسسة الأمن الوطني تحولات عميقة سعت من خلالها إلى مواكبة المستجدات التي عرفها الأمن ومواجهات التحديات التي يعرفها المجتمع حيث انتقل مفهوم ممارسة الأمن من مفهومه الكلاسيكي إلى مفهوم حديث يرتكز على التواصل عن قرب مع الساكنة والمساهمة في إيجاد حلول فعالة ودائمة في حل المشاكل الأمنية التي تقلق المواطنين واستبدال منطق الاستجابة المنتظرة للسكان والعمل على أن تكون السلطة على الصورة التي يريدها المواطنون بنهج آليات للحوار والتحاور علاوة على المهام المرتبطة بالدفاع عن المقدسات الوطنية وإرساء الأمن والطمأنينة بالبلاد والحرص على تطبيق القانون ضمانا لسلامة أمن المواطنين وحماية ممتلكاته، كما عبر عن مختلف مصالح الأمن من تفكيك العديد من الشبكات الإرهابية وحل لغز مجموعة من جرائم القتل التي عرفتها المنطقة و إحالة المتورطين فيها على العدالة ، باعتقال مروجي المخدرات الصلبة و الرطبة و العاملين في مجال الدعارة و الممنوعات ، بالإضافة عناصر الأمن العمومي و شرطة المرور الذين يقومون بدورهم بحفظ الأمن والنظام، ويعود فضل هذا العمل التي تقوم به مختلف عناصر الأمن بولاية أمن تطوان بمجهودات الجبارة للسيد والي جهة طنجة – تطوان- الحسيمة محمد اليعقوبي و السيد عامل إقليمتطوان و السيد عامل عمالة المضيقالفنيدق، والسلطات الإقليمية والقضائية والمسؤولين الجهويين للأجهزة الأمنية والسلطات المحلية والمنتخبة في دعم ومساندة الجهاز الأمني على مستوى الإقليم من أجل القيام بواجبه في الحفاظ على استثبات الأمن والتصدي لكل المحاولات التي تستهدف الطمأنينة والسكينة ومحاربة كل أشكال الانحراف . كما ألقى والي أمن تطوان الأرقام و الحصيلة العامة المسجلة بولاية أمن تطوان خلال مدة 12 شهر المنصرم، حيث قال فإن معدل الزجرأي نسبة حل الجرائم قارب:90% و هو مؤشر إيجابي و مطمئن ،على مستوى مصلحتي الشرطة القضائية والأمن العمومي في ميدان محاربة الجريمة وزجرها خلال المدة بولاية خلال المدة ما بين 16 ماي 2017 و 16 ماي 2018، ومن خلال قاعة المواصلات التي استقبلت ما مجموعة "9843 مكالمة هاتفية" ، كما بلغ عدد تكثيف تدخلات و مهام شرطة النجدة "84278" مهمة، في إطار ملاحقة الأشخاص المبحوث عنهم الفارين من العدالة تم إيقاف 20966 شخصا، والموقوفين على العدالة 20966شخصا مبحوثا عنه، بنسبة زيادة 21% عن السنة الماضية، وعدد الأشخاص المبحوث عنهم والملقى عليهم القبض 4789 ، بالإضافة تسجيل ما مجموعة 43350 قضية زجرية، أحيل على بموجبها على العدالة 28437 شخصا، بنسبة زيادة 30% عن السنة الماضية، لتورطهم في قضايا مختلفة. و في الجانب الأمن المدرسي، للمسوم الدراسي 2017/2018 الذي شارف على نهايته من أجل توفير الظروف الملائمة للأطر التربوية و التلاميذ من أجل الإلقاء أو التحصيل، تمكنت عناصر الأمن بولاية امن تطوان من إيقاف 402 شخصا من طرف الفرق الأمنية المختلطة ،بسبب تورطهم في 497 قضية زجرية تتعلق بالسكر العلني البين والضرب والجرح واستهلاك أو ترويج المخدرات، فضلا عن التحرش الجنسي وغيرها . و في قضايا المخدرات بشتى أنواعها، حيث بلغ عدد الموقوفين 7696 شخصا،بنسبة زيادة ناهزت 25% ،و في مجال السير والجولان سجلت المصالح المختصة ما بين 1 يونيو 2017 إلى 1 ماي 2018، أكثر من 79.780 مخالفة مرورية، مقابل 74.177 أي بنسبة زيادة بلغت 7% من نفس الفترة من السنة الماضية، و استخلص بموجبها مبلغ: 16.942.625 درهم، أما عدد حوادث السير المسجلة 1968 حادثة سير بأضرار جسدية، أما حصيلة مصلحة البطاقة التعريفية الإلكترونية في نفس المدة 69.193 ، و 46.227 بطاقة سوابق قضائية، و إنجاز 780 بطاقة إقامة للأجانب المقيمين بالمغرب. و توطيدا لسياسة التواصل و الانفتاح على المحيط الخارجي، فقد تم عقد خلال السنة أزيد من 100 لقاء تواصلي مع مكونات و فعاليات المجتمع المدني. و من جهة أخرى، ومواصلة لمسلسل التحديث و العصرنة في إطار الإصلاح البنيوي الشامل للمرافق الأمنية و مواكبتها للتطور التكنولوجي و ألمعلوماتي، استفادت 22 دائرة أمنية تابعة لولاية أمن تطوان من تعميم ربط نظام GESTARR الخاص بالتدبير المعلوماتي لدوائر الشرطة، المتعلق بتدوين شكايات المواطنين و تقارير الديمومة و حوسبة الشواهد والوثائق الإدارية و شواهد الضياع و السرقة، و ذلك بهدف تسريعها و توحيدها على الصعيد الوطني، و من بين المشاريع التي تم تنفيذها تم تشييد بنايات للشرطة لتكوين و ملائمة للمعايير و المواصفات الحديثة للمرافق الامنية، أهمها بناء المقر الجديد لوحدات التدخل والتي ستكون جاهزة خلال 48 شهرا، و تم افتتاح اليوم بهذه المناسبة مقر جديد لمفوضية الشرطة بالفنيدق. واختتم هذا الاحتفال بتنظيم حفل شاي على شرف المدعوين والحاضرين.