خلدت أسرة الأمن الوطني، أول أمس الاثنين، الذكرى ال55 لتأسيسها. وأقيم الحفل في ثكنة قوات التدخل السريع بتطوان، وترأسه المراقب العام، والي الأمن بالنيابة بتطوان سعيد العلوة، ووالي ولاية تطوان، وعامل عمالة المضيق – الفنيدق. وذكر العلوة في كلمته التي تلاها أمام الحضور، بينهم مسؤولون مدنيون وعسكريون ومنتخبون، أن «مسؤوليات رجال الأمن أصبحت جسيمة بفعل التحولات وفي ظل التغييرات الوطنية والتحديات التي يواجهها المجتمع المغربي». وأضاف العلوة قائلا «إن الأمن المغربي انتقل من مفهومه الكلاسيكي إلى المفهوم الحديث، بفعل تقوية الوسائل اللوجيستية وتأهيل العنصر البشري لمواكبة التطوارات، التي يشهدها المغرب». وكشف والي الأمن بالنيابة عن جرد لحصيلة عمل ولاية أمن تطوان، بخصوص محاربة الجريمة، والمخدرات والجنح بمختلف أنواعها والهجرة السرية، ابتداء من شهر ماي من السنة الماضية إلى غاية شهر أبريل الماضي. ووفق الأرقام المقدمة من طرف العلوة، فإن المصالح الأمنية حجزت حوالي 3 أطنان من المخدرات، و8675 لفافة من مخدر الهيروين و311 غراما، فيما حجزت 951 لفافة من مخدر الكوكايين و232 غراما. وبخصوص الأشخاص المتابعين في ملفات تتعلق بالمخدرات، فقد أوضح المراقب العام، أنه تم تقديم 1318 شخصا إلى العدالة، من بينهم 46 أجنبيا. أما في ما يتعلق بالهجرة غير الشرعية، فقد أفاد المتحدث أنه تم توقيف 2059 شخصا بخصوصها، وقدم جردا بحالة المس بالممتلكات، والجريمة والجنح، مشيرا إلى أنه تم حجز أكثر من 3000 سيارة، فيما بلغت الغرامات 3390 غرامة، بلغ مجموعها المالي أكثر من مليون درهم. وبلغ عدد رخص السياقة المسحوبة 650 رخصة. وبخصوص البطاقة الوطنية البيومترية، ذكر والي الأمن بالنيابة أنه تم منح102 ألف و254 بطاقة، فيما بلغ عدد شواهد السوابق القضائية 191 ألفا و36 شهادة. وبخصوص شواهد الإقامة الممنوحة للمواطنين، أوضح المتحدث أن عددها في الفترة المذكورة بلغ 80 ألف شهادة، إضافة إلى 3897 وثيقة مختلفة. وبالمناسبة تم توشيح عدد من الضباط ورجال الأمن بوسام الاستحقاق الملكي من الدرجة الممتازة والأولى، من بينهم عميد شرطة بمطار سانية الرمل بتطوان، وضباط آخرون بمعبر باب سبتة الحدودي، وآخر برتبة مفتش ممتاز مكلف بالمصالح الاجتماعية، وآخرون بولاية أمن تطوان، بالإضافة إلى آخرين برتبة كاتب ممتاز بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية وزميله بولاية أمن تطوان.