«حوالي 500 شخص من مدينة سبتة هم قيد البحث والاعتقال في المغرب لارتكابهم جرائم مختلفة، معظمها يتعلق بالاتجار في المخدرات، والاتجار بالبشر والجريمة المنظمة وأعضاء في الحركات الإسلامية المتطرفة». كان هذا تصريح والي أمن تطوان، خلال الحفل الذي أقيم يوم السبت الماضي بمناسبة الذكرى الثالثة والخمسين لتأسيس الإدارة العامة للأمن الوطني في ثكنة المجموعة التاسعة للتدخل السريع. وقال حامد الشنوري، خلال كلمته بالمناسبة أمام عامل عمالة المضيق الفنيدق ومسؤولين آخرين إن «مدينة سبتة أصبحت قاعدة وملجأ للمجرمين الذين ينشطون في الشمال»، حيث طالب بمضاعفة الجهود للقبض عليهم. «إذا لم يكونوا راغبين في الاعتقال، فما عليهم سوى عدم اجتياز الحدود، في إشارة منه إلى معبر باب سبتة. فما يقرب من 500 من ساكني سبتة تعرف أنها لا تستطيع الدخول إلى المغرب. وحسب والي الأمن دائما «فإن عددا من القضايا المختلفة العالقة يتابع فيها 483 شخصا من سبتة»، يقول الشنوري في كلمته بمناسبة الذكرى 53 لتأسيس الإدارة العامة للأمن الوطني، والتي تزامنت مع ذكرى الهجمات الإرهابية التي وقعت في الدارالبيضاء في 16 ماي 2003.