عاد الذئب الذهبي الإفريقي إلى الواجهة داخل المنتزه الوطني للحسيمة، بعد سنوات من الغياب والاعتقاد بانقراضه من المنطقة، حيث جاء هذا الاكتشاف بفضل جهود بحث ميدانية قادها الباحث البيولوجي والمصور طارق قيقاي، ضمن مشروع علمي يهدف إلى رصد الحياة البرية في منطقة الريف الأوسط. وتمكن قيقاي شهر مارس الماضي، من تصوير زوج من الذئاب الذهبية ليلاً داخل المنتزه، بعد موسمين كاملين من البحث الميداني الدقيق، حيث يمثل هذا التوثيق أول دليل قوي على استمرار وجود هذا النوع في المنطقة، بعد أن كان وجوده محط شكوك لسنوات بسبب التشابه الشكلي مع حيوان "ابن آوى" وغياب أدلة مادية قاطعة.