وضع قاصر البالع 15 سنة امس الخميس حدا لحياته شنقا في احدى الدواوير بجماعة بني سلمان اقليمشفشاون بعد ان عثر عليه مشنوقا بوسطة حبل في منزل مهجور. ولحد الساعة لم يتم التعرف عن الاسباب التي جعلت الطفل يقدم على هذا الفعل الذي حير الجميع، كما أن البعض رجح السبب الى مشكل اجتماعي . وكما أشرنا سابقا طالت احدى الجمعيات حقوقية السلطات المحلية بكشف عن هذا الشبح الذي اصبح الاقليم كله مهدد به وذلك بتنظيم دراسية موضوعية لابراز الاسباب الحقيقية التي تجعل سكان المنطقة يقدمون على الانتحار ووضع لدا لها .خصوصا ان الاقليم سجل أرقاما مخيفة على المستوى. حتى اصبح يقال " اقليمشفشاون ما بين حالة انتحار وحالة انتحار توجد حالة انتحار "اذن ما هو موقف المسؤولين والمنتخبين بإقليم شفشاون مع ظاهرة الانتحار ؟؟؟؟ وقد طرح هذا المشكل في قبة البرلمان مما دعا احد النواب الى ضرورة إعداد دراسة عن ظاهرة الإنتحار بالإقليم لمعرفة أسبابها وتشخيصها لإيجاد حلول ومقترحات للحد منها. وقد وعدت الوزيرة الحقاوي في ردها عن وضع الحد من هذه الظاهرة باعتبارة مسؤولة عن قطاع ا لأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية.