مازال مسلسل الانتحارات يخيم على اقليمشفشاون كل اسبوع تقربا ، وهذه المرة اهتزت جماعة بني سلمان التابعة لدائرة أبو احمد على اقدام مواطن على وضع حدا لحياته شنقا احدى دواوين المنطقة. بدون معرفة الاسباب الحقيقية التي دفعت الشاب لذلك. وكالعادة فقد تم فتح التحقيق في النازلة وارسال الجثة الى مستودع الاموات للتشريح. وفي هذا السياق طالت احدى الجمعيات حقوقية السلطات المحلية بكشف عن هذا الشبح الذي اصبح الاقليم كله مهدد به وذلك بتنظيم دراسية موضوعية لابراز الاسباب الحقيقية التي تجعل سكان المنطقة يقدمون على الانتحار ووضع لدا لها .خصوصا ان الاقليم سجل أرقاما مخيفة على المستوى الوطني ومع ذلك لم يتحرك اي مسؤول سواء من الهيئات المنتخبة او المسؤولون بالسلطات المحلية. حتى اصبح يقال " اقليمشفشاون ما بين حالة انتحار وحالة انتحار توجد حالة انتحار "اذن ما هو موقف المسؤولين والمنتخبين بإقليم شفشاون مع ظاهرة الانتحار ؟؟؟؟