أقدم طفل، صباح اليوم الخميس، بجماعة بني سلمان، إقليمشفشاون، على وضع حد لحياته بطريقة مؤلمة. وأوضح مصدرمطلع ل "اليوم24" أن الطفل الذي أقدم على الإنتحار بإحدى المداشر التابعة لإقليمشفشاون لا يتجاوز سنه 15 سنة، لينضاف بدوره لقائمة القاصرين الذين وضعوا حدا لحياتهم، مؤخرا، إلى جانب راشدين آخرين. وعثر على الطفل الخامسة مشنوقا بواسطة حبل في منزل مهجور، حوالي الساعة العاشرة من صباح اليوم. هذا ودفع تنامي ظاهرة الإنتحار بإقليمشفشاون إسماعيل البقالي، عضو الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية لمساءلة بسيمة الحقاوي، وزيرة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية حول المقاربة التي ستعتمدها من أجل الحد من ظاهرة الانتحار، خصوصا في صفوف الأطفال. وأكد البقالي في ذات السياق أن ظاهرة الإنتحار بإقليمشفشاون تتنامى بشكل مضطرد، مما أضحى يقلق كثيرا من الأسر والعائلات، حيث لا يمر شهر واحد دون تسجيل حالات للإنتحار، حسب قوله. ودعا النائب البرلماني لضرورة إعداد دراسة عن ظاهرة الإنتحار بإقليمشفشاون لتشخيصها ومعرفة أسبابها لإيجاد حلول ومقترحات للحد منها.