لاحديث في إقليمشفشاون وخصوصاً جماعة فيفي وبني فعلوم إلا عن إعتصام اعضاء من المكتب المحلي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بشفشاون أمام قيادة الدرك الملكي بجماعة سوق الحد التابعة للإقليم ،اذ استمر إلى الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة. وحسب معطيات حصلت عليها تطوان ابلوس ان الاعتصام يأتي احتجاجا على شكاية مجهولة وكيدية والتصرفات التي وصفت بالمستفزة لشخص يريد استرزاق مستغلا جهل اهل منطقة واخلاقهم بدعوة الدفاع عنهم بحجة أن له نفود قوية مع كبار المسؤولين بمدينة شفشاون مما جعل أهل الساكنة تعيش في خوفاً دائم من تحركاته المشبوهة وتتخوف من الوقوع في شباك نصبه ومكائده، خاصة على مستوى المزارعين بالمنطقة الذين ما فتئ يبتزهم عن طريق تهديدهم برفع شكايات ضدهم يبلغ بواسطتها للدوائر المسئولة بأنهم يمارسون زراعة القنب الهندي(الكيف). وأضافت المصادر بأن المعني بالأمر، بتواطئ مع بعض الأطراف والعناصر، وقد وسع تحركاته لتشمل مجموعة من الجماعات القروية الأخرى، بل وطالت شكاياته الكيدية هذه حتى أعضاء من حزب "الوردة" بشفشاون يتهمهم بتشجيع عائلاتهم على زراعة "الكيف" وتسترهم على هذا النشاط الفلاحي المحظور، وكان آلكاتب الإقليم عبد العزيز البقالي ورئيس جماعة بني فعلوم من بين آخر ضحاياه. وأكدت المصادر أن اعتصام أمس سيتبعه اعتصام آخر في الأسبوع القادم أمام المحكمة الابتدائية لشفشاون، ومن المحتمل مشاركة فيه جميع مناضلي ومناضلات الحزب وهياة حقوقية وجمعويةبالمدينة وخارج الاقليم احتجاجا على الشخص نفسه، ومن أجل وضع حد لعملياته المريبة.