تم مؤخرا استهداف المناضل عبدالعزيز البقالي، عضو مكتب فرع الاتحاد الاشتراكي بفيفي إقليمشفشاون والنائب الرابع لرئيس جماعة فيفي, بشكاية مجهولة تزعم أنه يمارس زراعة القنب الهندي والاتجار فيه, مع العلم أن هذا الاتهام عار من الصحة تماما، ومعلوم أيضا أن الشكايات المجهولة، أو على الأصح الرسالات الكيدية، أصبحت في الآونة الأخيرة مع قرب الانتخابات أسلوبا يوظفه خصوم الاتحاد الاشتراكي بالإقليم بغرض ترهيب المناضلين والمسؤولين بغرض النيل منهم. لكن المستغرب جدا هو السرعة التي تباشرها المصالح الأمنية، في فتح تحقيق في فحوى الشكايات التي تخص الاتحاديين, هذا في الوقت الذي تتسم بالتباطؤ بل بالتغاضي، عندما يتعلق الأمر ببارونات المخدرات كحالة ( ع.ح ) الذي صدرت في حقه مذكرة بحث منذ شهور, لكن لأسباب لا يعلمها إلا أصحاب الحال أصبح «شبحا» لايرى ويستعصي رصده من طرف الأعين الساهرة، بحيث يمكنه أن يتجول بكل حرية في جميع أنحاء الاقليم والجلوس في الأماكن العمومية، دون أن يخشى الاعتقال أو المتابعة القانونية.