أعلنت الهيئة الوطنية للتقنيين بالمغرب عن تصعيد احتجاجاتها ضد تماطل الحكومة في الاستجابة لمطالبها، وعدم تحسين الأوضاع المزرية للتقنيين، وذلك بخوض إضرابات وطنية كل يوم أربعاء وخميس من شهر مارس الجاري. وقالت الهيئة في بلاغ لها إن التقنيين بكل القطاعات، يعانون جراء هزالة الأجور وغلاء المعيشة وضرب حقوقهم ومكتسباتهم، ويعانون من استفزازات وتراجعات خطيرة على مستوى مكتسباتهم وحقوقهم والتضييق عليهم.
وجددت هيئة التقنيين مطالبتها بفتح حوار جاد ومسؤول ومستعجل، مع التعجيل بإرجاع المبالغ المقتطعة دون وجه حق من أجور التقنيين والتقنيات الذين مارسوا حقهم الدستوري في الإضراب. وتطالب الهيئة بتعديل النظام الأساسي الخاص بهيئة التقنيين المشتركة بين الوزارات، وتوفير الظروف الملائمة للعمل والعيش الكريم لهذه الفئة، مع حذف السلمين 8 و9 بالنسبة لفئة التقنيين وإدماجهم في السلم 10 تقني الدولة أسوة بفئات أخرى، إلى جانب إحداث درجتي تقني رئيس من الدرجة الثانية والأولى المرتبتين خارج السلم. ويتشبث تقنيو المغرب بمطلب رفع أجورهم وإقرار نظام تعويضات منصف وعادل في إطار المساواة والعدالة الأجرية وتقليص الفوارق بين جميع القطاعات والمؤسسات العمومية والجماعات الترابية مع الزيادة في قيمة هذه التعويضات، ناهيك عن إصلاح منظومة الترقية وتوحيدها بين كافة القطاعات، وتسوية الوضعية الإدارية والمادية لحاملي مختلف الديبلومات التقنية والشهادات العليا. وإلى جانب خوض إضراب 48 ساعة كل أسبوع، وحمل الشارة الحمراء خلال أيام الإضراب بالنسبة للتقنيين الذين يشتغلون في المستعجلات… تستعد هيئة التقنيين لتنظيم وقفات احتجاجية جهوية ومركزية.