حالة من الخوف والهلع تسود بعدد من مناطق زراعة القنب الهندي بإقليمشفشاون، بعد أيام من مرور الإنتخابات التشريعية للسابع من أكتوبر الجاري ، نتيجة الشكايات الكيدية التي يحررها سياسيين بالمنطقة قصد التخلص من مواطنين أبرياء لا يفقهون في السياسة شيئ. المعطيات الحصرية التي يتوفر عليها موقع "شمالي" تفيد بارتفاع نسبة الشكايات الكيدية بإقليمشفشاون، في كل من جماعة فيفي وباب برد وباقي المناطق المجاورة، حيث أثبتت المعطيات أن جماعة فيفي إقليمشفشاون شهدت الأيام الماضية تسجيل ثلاث شكايات متعلقة بالقنب الهندي"الكيف"،على إثرها تمكنت عناصر الدرك من اقتحام البيوت واعتقال المشتكى بهم وتقديمهم أمام وكيل الملك. وفي اتصال "شمالي" بأحد النشطاء الجمعويين بالمنطقة لمعرفة التفاصيل، أوضح أن بعض المرتزقة بالمنطقة تجاوزوا حدودهم،وأصبح همهم الوحيد تقديم الشكايات من أجل الإبتزاز والإنتقام تارة أخرى. نفس المصدر أوضح أن ساكنة جماعة فيفي باتت مهددة باقتحام عناصر الدرك لمنازلها نتيجة الشكايات الكييدية خاصة دوار الزوراق،التي تمت مداهمة منزلين به في وقت وجيز، بفعل عملية الإنتقام الذي يمارسها نائب رئيس جماعة فيفي محمد قشور الغنامي رفقة عدد من مساعديه. نائب رئيس جماعة فيفي الذي يشغل منصب بالجماعة الحضرية بتطوان ورئيس فرع جمعية حقوقية بشفشاون،سبق له وأن هدد عدد من النشطاء على صفحة التواصل الإجتماعي"الفايس بوك" بدخولهم إلى السجن وفق"تسجيلات صوتية" من خلال مكالمات هاتفية حصل عليها الموقع، نتيجة انتقاده لطريقة التسيير داخل المجلس،وطريقة تفاعله مع عدد من القضايا المحلية جماعة فيفي. نائب الرئيس الذي يدعي أن له اتصالات مع جهة عليا،ومع رجال الدرك بوسعه التحكم في عدد من الملفات الشائكة،ووضع حد لمشاكل المنطقة،أصبح متهم بالإعتداء على رئيس المجلس وفبركة عدد من الملفات قصد الإنتقام من معارضيه بالجماعة. وحسب مصادر خاصة لموقع شمالي فإن المنطقة تستعد لتنظيم وقفة احتجاجية إقليمية،يشارك فيها عدد من المواظنين وضحايا الشكايات الكيدية للتنديد بهذه السلوكات، التي أصبحت السم القاتل لتسجيل الهدف في الدقيقة 90.