عقدت الكتابة الإقليمية لحزب العدالة و التنمية بإقليمالحسيمة صبيحة يوم السبت 16 أكتوبر ، الجمع العام لانتخاب أعضاء لجنة الترشيح التي ستكلف باختيار مرشحي الحزب للانتخابات التشريعية المقبلة ، وسط حضور كبير لمناضليه. و استهل الجمع العام بكلمة افتتاحية لرئيس الجمع العام ، محمد السليماني البرلماني عن الحزب بدائرة المضيقالفنيدق و عضو الكتابة الجهوية للحزب بجهة طنجةتطوانالحسيمة ، الذي استهل حديثه عن محاولة الإنقلاب الذي شاءت الألطاف الإلاهية أن لا تنجح بتركيا رحمة بالأمة حسب تعبيره ،و اضاف أنه لو نجح الإنقلاب العسكري لأغلق قوس الإصلاح بتركيا، وباقي بلدان الربيع الديمقراطي ، و أن وقع الإنقلاب العسكري لو تم كان سيكون مثل سقوط الأندلس و غزو التتار ، و كان سيمكن للتحكم و الفساد و الإستبداد . من جهته أكد نبيل الأندلوسي ، الكاتب الإقليمي لحزب العدالة و التنمية بإقليمالحسيمة و المستشار البرلماني عن جهة طنجةتطوانالحسيمة على المواصفات التي يجب أن يتحلى بها مرشحو الحزب ومعايير اختيارهم كما حددتها الأوراق التنظيمية للحزب و مرجعية هذا الأخير، و المتمثلة أساس في الإقتناع برؤية الحزب و منهجه في الإصلاح ، الإتسام بقدر معقول من الكفاءة و الخبرة و التجربة، القدرة على التواصل الإيجابي مع مكونات المجتمع ، السمعة الطيبة و النأي عن الشبهات، الشعبية و الانفتاح ثم أخيراً الإبتعاد عن الموسومين بالترحال السياسي. هذا و مباشرة بعد مشاهدة مناضلات و مناضلي حزب العدالة و التنمية بالحسيمة لشريط الكلمة التوجيهية للأمين العام للحزب بمناسبة انعقاد الجموع العامة لانتداب اعضاء لجان الترشيح ، إستعرض الدكتور مصطفى معصومي عضو الكتابة الإقليمية للحزب بالحسيمة ،بطاقة تقنية تعريفية بدائرة إقليمالحسيمة (عدد السكان،عدد الجماعات المحلية، نسبة المشاركة السياسية ...الخ) ، كما قام مهدي صالحي عضو الكتابة الإقليمية للحزب بالحسيمة بإبراز أهم ما جاءت به المسطرة و المذكرة الخاصة بانتخاب اعضاء لجان الترشيح . و انتخب الجمع العام 14 عضواً بلجنة الترشيح ، بينهم ثلاثة نساء ، و تمثيلية شملت أغلب الهيئات المجالية في اللجنة المذكورة ، الأمر الذي لاقى استحساناً من لدن أعضاء الجمع العام ، و بهذا تصبح لجنة الترشيح مكونة من 28 عضواً بينهم 14 عضو بالصفة ، و 14 عضواً تم انتخابهم بالجمع العام الإقليمي بشكل ديمقراطي أعطت مرة أخرى درساً للجميع بأن حزب العدالة و التنمية هو حزب المؤسسات و حزب الديمقراطية التي يبدأها من صفوفه الداخلية قبل أن يجاهر بها و يطالب بها غيره.