انعقد مساء يوم السبت 17 دجنبر 2011 بجماعة السوق القديم بإقليم تطوان الجمع العام التأسيسي لانتخاب مكتب الفرع المحلي لحزب العدالة والتنمية بالجماعة، وقد استهل هذا اللقاء بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، ليأخذ بعدها الكلمة عضو الكتابة الإقليمة للحزب السيد عادل بنونة، تطرق فيها لأهمية انفتاح الحزب على العالم القروي تماشيا مع المرحلة الراهنة التي أضحى فيها حزب المصباح يوليها للبادية بصفة عامة، خاصة مع احتلاله للمرتبة الأولى خلال الاستحقاقات التشريعية الأخيرة وترؤسه للحكومة، مؤكدا أن الفرع المحلي للحزب بالجماعة يعتبر بمثابة "سفير الحزب بالمنطقة" ناقلا مشاكل وهموم ساكنة الجماعة إلى الكتابة الإقليمية التي ستقوم بدورها يضيف المتحدث للسلطات المحلية والمركزية والأجهزة الحكومية كل حسب نوعيته من أجل التدخل لحلها، داعيا سكان الجماعة إلى التعاون مع مكتب فرع الحزب قصد بلوغ مراميهم بأسهل الوسائل وأبسط الطرق. إثر ذلك أخذ الكلمة رئيس جماعة الملاليين وعضو الكتابة الإقليمية للحزب الأستاذ محمد بنهميج، ذكر فيها بالأطوار والمراحل التي قطعها الحزب بالعالم القروي خصوصا بجماعة الملاليين والتي كانت حسبه مليئة بالصعوبات والتحديات، مذكرا بانتخاب فرع الحزب بجماعة الملاليين سنة 2003 والتي كانت بدايته ببضعة أشخاص متعاطفين مع الحزب حيث كان حزب المصباح ممثلا آنذاك بمستشار واحد بالجماعة، ليحقق خلال استحقاقات 2009 الجماعية مفاجأة بفوزه بأغلبية المقاعد واعتلائه سدة التسيير الجماعي. وبعد ذلك تم فتح باب الترشيح أمام العشرات من سكان الجماعة الذين حضروا بكثافة هذا الجمع من أعضاء ومنخرطين ومتعاطفين، ليتم التصويت على مكونات مكتب الفرع بالاقتراع العلني والذي جاءت نتيجته على الشكل التالي: كاتب الفرع: الحسن البحري نائبه: إبراهيم الأندلوسي المقرر: عبد العزيز الحياني نائبه: عبد السلام مخلوف أمين المال: عبد الله البحري نائبه: محمد الدحروش المستشارون: رشيد علال ومحمد الأندلوسي ومحمد الحداد. وفي الختام، تقدم كاتب الفرع المنتخب السيد الحسن البحري بكلمة موجزة شكر خلالها ساكنة الجماعة التي وضعت ثقتها فيه وعلى حضورها المكثف خلال هذا الجمع واعدا إياهم ببذل قصارى جهوده للدفاع عن مصالحهم وحل مشاكلهم قدر المستطاع وفك العزلة والتهميش والإقصاء الممنهجين اللذان ترزح تحت وطأتهما هذه الجماعة القروية القريبة من المجال الحضري لتطوان، كما أكد في كلمته أنه سينذر جهده ووقته لخدمة الصالح العام للجماعة وساكنتها.