بدأت بوادر الإعلان عن وكلاء اللوائح الانتخابية التشريعية المقبلة تلوح في الأفق، في خضم حزب شائعات أنهكت المواطنين خلال هذا الشهر، فقد تأكد ل«المساء» أن حزب العدالة والتنمية اختار محمد إدعمار، رئيس الجماعة الحضرية لتطوان، وكيلا للائحة حزبه في الانتخابات، فيما وافق فرع الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بتطوان ب«التراضي» على اسم محمد الملاحي، رئيس بلدية واد لاو، وكيلا للائحة الحزب بإقليم تطوان. بدوره، حسم حزب الأصالة والمعاصرة في اسم وكيل لائحته، حيث تمت تزكية عبد السلام البياري للترشح من أجل دخول قبة البرلمان للمرة الخامسة. ولم تتوصل عدد من الأحزاب السياسية الأخرى إلى توافق بشأن وكلاء لوائحها. وأشارت مصادرنا من داخل حزب المصباح إلى أن لجنة خاصة باقتراح وكيل لائحتها قد عقدت، نهاية الأسبوع الماضي، اجتماعا بخصوص الاستحقاقات التشريعية ليوم 25 نونبر المقبل.وقد ضمت اللجنة أعضاء من الكتابة الجهوية والإقليمية والمحلية ورؤساء الجماعات القروية بإقليم تطوان، بالإضافة إلى العضو البرلماني الأمين بوخبزة وكاتب شبيبة الحزب. ووفق المصادر ذاتها، فقد حظي رئيس الجماعة الحضرية لتطوان، المتحدر من مدينة «طاطا»، بالرتبة الأولى (16 صوتا) خلال عملية التصويت، فيما احتل رئيس جماعة الملاليين الرتبة الثانية ب13 صوتا، ولم يحظ النائب الثالث لرئيس الجماعة الحضرية لتطوان والكاتب المحلي للحزب أحمد بوخبزة سوى بالرتبة الثالثة (12 صوتا)، أما المرتبة الرابعة فقد كانت من نصيب ناصر الفقيه اللأنجري، الكاتب الإقليمي للحزب والنائب السادس لرئيس الجماعة الحضرية لتطوان، ب11 صوتا. من جهته، أشار مصدر من المكتب الإقليمي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية إلى أن نفس الوجوه السابقة ستفرض نفسها مجددا وبقوة في الانتخابات المقبلة مثل رشيد الطالبي العلمي، عن حزب التجمع الوطني للأحرار، الذي يشكل أحد أعمدة فريق «التحالف من أجل الديمقراطية» المعلن من طرف صلاح الدين مزوار، فيما يتوقع أن تتم تزكية محمد العربي أحنين، رئيس جماعة أزلا، وكيلا عن لائحة حزب التقدم والاشتراكية. وكان أحنين قد تم طرده من حزب الأصالة والمعاصرة، نظرا لما وصفه بلاغ حزب التراكتور حينها ب«ممارساته المشينة». من جهتها، نفت مصادر مسؤولة بحزب الاستقلال الإشاعات التي تزعم اختيارها لأشرف أبرون، وكيلا للائحته الانتخابية بمدينة تطوان في الاستحقاقات التشريعية المقبلة. وأضافت المصادر ذاتها أن كلا من المنسق الجهوي للحزب نزار بركة، وعبد الله البقالي، وعضوين آخرين، اجتمعوا مع عبد الملك أبرون من أجل تقديمه عرضا باختيار ابنه وكيلا للائحة، إلا أن هذا الأخير رفض رفضا قاطعا، حيث رد على اقتراحهم بعبارات، اعتبرها نزار بركة وعبد الله البقالي «تبخيسا» من قيمة حزبهم السياسي، تقول مصادرنا التي حضرت اللقاء. وبخصوص عمالة المضيق الفنيدق، فقد أكدت مصادرنا أن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية عقد اجتماعا ضم المكتب الإقليمي والمحلي للحزب، فيما حضره عضوان من المكتب السياسي، بهدف التوصل إلى توافق حول وكيل اللائحة، التي يتنافس عليها كل من العضو البرلماني، محمد أشبون، والعضو البرلماني محمد أولاد حمو، فيما كشفت مصادرنا أن حزب التقدم والاشتراكية وافق على تزكية مستشار جماعي ببلدية المضيق وكيلا للائحة حزب بالمدينة الساحلية.