تفجرت فضيحة جنسية خطيرة بمدينة الصويرة خلال الأيام القليلة الماضية، بطلها ناظر بإحدى الثانويات التأهيلية بالمدينة الذي تتهمه تلميذة قاصر تتابع دراستها بمستوى جذع مشترك بالتحرش الجنسي. وحسب ما أورد موقع "مراكش الآن"، فقد انفجرت تفاصيل هذه الجريمة، مطلع الأسبوع الجاري، حينما تعرضت التلميذة البالغة من العمر 15 سنة ﻹنهيار عصبي ونفسي خطير، اضطر أهلها إلى عرضها على طبيب مختص، حيث باحت الضحية بتفاصيل القضية إلى عائلتها مؤكدة أنها تعرض للتحرش الجنسي بتقبيلها وملامسة مناطق حساسة من جسدها من طرف ناظر ثانوية الذي ليس سوى والد صديقتها وزميلتها في الدراسة، الذي استغل غياب زوجته عن المنزل وكلف بنته بقضاء غرض ما خارج المنزل، للاستفراد بالضحية التي دأبت مع صديقتها (نجلة المتهم) على تبادل الزيارات لمنزليهما لمراجعة الدروس والتحضير للبحوث المدرسية.
هذا وتقدمت عائلة التلميذة بشكاية في الموضوع لدى وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية للصويرة كما راسلت هيئات نقابية مساندة المدير الإقليمي لوزارة التربية والتكوين المهني قصد فتح تحقيق نزيه في النازلة لإنصاف الضحية.
وينتظر أن يدخل على خط هذه القضية الجمعيات الحقوقية وجمعيات الدفاع عن حقوق الطفل لمؤازرة الضحية التي أصبحت تعاني من اضطرابات نفسية وعصبية عميقة.