نظم المركز العلمي العربي للأبحاث والدراسات الإنسانية بالرباط يوم السبت 20 أبريل الماضي محاضرة تحت عنوان «نشأة وتطور فكرة الليبرالية بالمغرب» ألقاها الدكتور فريد لمريني، أستاذ الفلسفة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية، جامعة محمد الأول بوجدة. وتقديم و تسيير الأستاذ محمد سبيلا. قام الأستاذ المريني بمحاولة تتبع نشأة وتطور فكرة الحرية في أبعادها المختلفة، وخاصة في المجالين الاجتماعي والسياسي وكذا التطور التدريجي البطيء لهذه الفكرة، سواء عبر تبني بعض النخب أو بعض الشخصيات لها (نموذج بلحسن الوازني وآخرين) أو عبر ارتباطها ببعض المؤسسات المجسدة لها. كما أوضح كيف نفذت هذه الفكرة إلى بعض مظاهر الواقع الاقتصادي والسياسي والثقافي على الرغم من تعدد أشكال مقاومتها أو الرغبة في تحجيمها و»شيطنتها»، وتقديمها كمنتج غربي امبريالي غريب عن الثقافة المغربية، وكمنتوج فكري مدمر لهويتها ولاقتصادها. مع الإشارة إلى كيفية تلقي المجتمع السياسي والحزبي للفكرة الليبرالية ومدى تفاعله مع ما قدم له عنها. وبما أن النواة الاصلية للبرالية هي مبدأ الحرية المقرون بالمسؤولية وعدم الاعتداء على حقوق الأفراد الأساسية، وأبرزها حقوق الملكية في إطار دولة الحق والمؤسسات والمساواة أمام القانون، فقد أضحى من الأساسي في ظل الحراك والمتغيرات التي يعرفها العالم العربي والمجتمع المغربي التساؤل عن مدى راهنية الفكرة اللبرالية ودورها في مسلسل التحديث الثقافي والسياسي والاقتصادي؟ افتتح المتدخل محاضرته بالتأكيد على أن التاريخ السياسي المغربي بالغ التعقيد، وأن تحليله يتطلب الأخذ بعين الاعتبار تعدد المستويات السياسية، الاقتصادية، الدينية، الثقافية وغيرها ذلك. و أضاف أنه للحديث عن الليبرالية يجب الأخذ بعين الاعتبار الإطارين اللذين تندرج فيهما وهما: إطار الفلسفة السياسية؛ أي الليبرالية كمفهوم سياسي فلسفي، وإطار السوسيولوجيا التاريخية والسياق الإيديولوجي الذي تطورت فيه فكرة الليبرالية. كما أكّد أن مفهوم اليبرالية ليس دقيقا في الحياة السياسية في المغرب، رغم أن هناك غليانا مجتمعيا ينم عن مطالب الليبرالية. والسؤال المطروح هو: لماذا لم يستطع هذا الغليان أن يتحول إلى خطاب ليبرالي قوي وواضح المعالم في الساحة المغربية؟ لقد تناول الباحث مفهوم الليبرالية باعتباره أحد أهم المكتسبات الكبرى للعصر الحديث، وهو النتيجة القصوى التي توصل إليها الفكر السياسي الحديث، رغم أن هذا المصطلح يتكون من مفاهيم ماكرة، من حيث أنه لا يجسد إيديولوجيا معينة. كما تساءل فريد لمريني: «أين يمكن أن نعثر عن فكرة الليبرالية في المغرب: هل في النصوص، هل في الأفكار أم في التحولات السياسية والاجتماعية للمغرب»؟ هذا هو، حسب رأيه، هو التساؤل الذي حظي باهتمام كل من المؤرخ والسوسيولوجي والفيلسوف والسياسي. وقد طور نحليله ليتوصل إلى أن فكرة الليبرالية في المغرب ملتبسة على المستوى المعرفي والثقافي والسوسيولوجي، لأنها لا تشكل تيارا سياسيا أو سيرورة في سياق إنجاز تحديث خاص، بل هي فقط أوضاع سوسيولوجية هامشية هنا وهناك. وفي هذا الإطار أشار المتدخل إلى قضيتين أو ظاهرتين: أما الأولى فهي نسق المؤسسة المخزنية كمؤسسة دينية وثقافية، و ثم الثانية وهي كونون المخزن ظل قويا ومحافظا رغم الاستعمار. و قد اعتبر الأستاذ لمريني أن محمد بن الحسن الوزان كان أول ليبرالي مغربي، إلا أن هذه التسمية في نظره مرتبطة بالسياق التاريخي والسياسي الذي عاش فيه بن الحسن الوزان، أي أنه ليبرالي ليس بمقاييس الليبرالية التي نعرفها اليوم، لكنه في نظر ا لمعاصرين، وخاصة علال الفاسي، فقد كان أكثر تنورا وحرية. و استخلص المتدخل أن عوامل عدة متباينة ساهمت في إجهاض مشروع الليبرالية بالمغرب منها: قلة الكتابة السياسية ذات الطابع الفكري؛ وعدم استقلالية الفكر السياسي عن الفكر الفقهي؛ وحدود الإطلاع على الفكر المغربي الحديث؛ كما كانت هيمنة الفكرة السلفية الوهابية مما أثر في إنجاح الفكرة الليبرالية وتطورها اللاحق. كل هذا ينضاف إلى عقلية مخزنية قرسطوية صلبة. منطلقات هذا اللقاء افتتحها السياسي والباحث مصطفى بوعزيز، مقدما موليم العروسي باعتباره رجلا ذا ثقافة واسعة، يكتب بعدة لغات وبعدة أقلام، و صانعا للأفكار والمعنى، ومبدعا يسلط الأضواء على مناطق الظل فينا.. في حين، اعتبر القاص والروائي أحمد بوزفور أن رواية «ملائكة السراب» نص خيالي، متخيل مهموم بعوائق تحديث المجتمع المغربي، مشيرا إلى أن الرواية تضم العديد من الاحداث والوقائع والآراء ، وأن خطابها مبني على التنوع والاختلاف. في هذا السياق، حدد أحمد بوزفور، أنه لن نقف عند ماتطرحه شخصياتها من أفكار وآراء، بل اعتبر أن موليم من خلال «ملائكة السراب» ، استطاع أن يختار أشخاصا مختلفين في الأديان والمذاهب ودرجات التقوى، ومختلفين في مستوياتهم ووظائفهم، ويضعهم في مكان مركزي للالتقاء ، هو جامع الفنا، الذي يعد محشر الرواية..، متسائلا هل هناك مكان أفضل من جامع الفنا لعرض الاختلاف؟ وأن التنوع في الشخصيات والبقاع والاحداث الواقعية بلبوس تاريخي، هو عبارة عن أحداث عجائبية وصراعات وحروب بين المغاربة ، ومصالح وتطلعات مختلفة، وأن الرواية تعرض مرآة الحاضر في الماضي والماضي في حاضره، معتبرا أن هذا التنوع يتمثل في اللغة التي تم توظيفها في الرواية، منها اللهجة الساخرة المارحة، ومنها حالة تراجع هذه اللهجة وتصاعد لغة التصوف والكرامات والروح.. ، هذه التنوعات كلها تحيلنا إلى أن هناك تنوعا في السُّراد ورواة والحكاة.. كما كشف بوزفور، أن الرواية تسير على صراط خطير مابين الرواية التقليدية والحداثية.. وأن هذا التنوع في الرواية والرابط فيها ليس تقنية روائية فحسب، بل موقف ورؤية ووجهة نظر وموقف ضد الفكر الاحادي المستبد الذي يعسكر الثقافة والفن.. من جهته قدم الكاتب والباحث حسن أوريد، مجموعة من الأفكار حول «ملائكة السراب» التي اعتبر من خلال قرائته للرواية أنه وجدها عملا عميقا ، بها أسئلة تسائلنا، من ضمنها سؤال، لماذا لم ندخل باب الحداثة؟ ولماذا تخلفنا عن الحداثة؟.. ، معتبرا أن موليم العروسي اختار سؤالا عصيا، يجعلنا نعتبر بأنه لايمكن اعتبار الادب نوعا من الامتاع والمؤانسة، بل إن الأدب ينبغي أن يثيرنا ويطرح الأسئلة الحقيقة، لهذا يمكن أن أعتبر أن هذا العمل الروائي مستفز، وعصي لتسلم سرها في الأول، وأنه ينبغي على القارئ الذهاب إلى ما وراء الفلكلوري والحكاواتي.. كما أن هناك جانبا مثير في الرواية ، هو تطرقها للجانب اليهودي، الذي استطاع موليم أن يستحضره بكامل الموضوعية ودون محاباة، عارضا الجانب العقلاني عند بعض اليهود الذين شربوا من الثقافة العربية.. وأشار أوريد في سياق مداخلته، إلى ثلاثة مستويات قدمتها الرواية تضاربت فيها السلط، منها: السلطة السياسية التي توظف علماء الدين، ومن خلالها السلطة الروحية التي تنأى إلى الطهرانية، التي تظل حاضرة بقوة، وربما هي التي ترمز إلى عنوان الرواية، ثم هناك سلطة المتعة التي تسعى إلى توظيف النزوعات الحيوانية لدى الإنسان، مؤكدا أن موليم لم يختلق هذا السياق التاريخي، بينما المستوى الثالث يتجلى في السبب التاريخي، الذي أراد من خلاله موليم العروسي أن يشير إلى أن هناك وصفة سحرية ستتحقق وستظهر.. وفي سياق مداخلته، أكد حسن أوريد أن رواية «ملائكة السراب» تضعنا أمام سؤال جوهري، يسائل هل من الضروري أن يطابق الواقع الاسطورة؟ أو من الضرورة أن نسكب الواقع على الاسطورة؟ ليختتم هذا اللقاء بمداخلة الباحث الجمالي والروائي موليم العروسي، مشيرا إلى أن سياق الرواية كان يتجه في اتجاه منحى الحب، كما هو متمثل في رواية «مدارج الليلة الموعودة» و«مدارج الليلة البيضاء» لكن السياقات التي حدثت بالمغرب مؤخرا، هي التي حولت هذا المسار. مؤكدا أن هناك اهتماما بالتاريخ، وأن جانب اللاوعي حاضر بقوة داخل الرواية، وأن الرؤية للحياة والمجتمع والتاريخ لا يمكنها أن تقتصر على العقلانية المتزمة، وأنه بدون تعدد واختلاف لا يمكن أن نبني الديمقراطية.. إن الأمر يقتضي من الشعوب جميعها إقامة مصالحة مع ذاتها وغيرها لتضميد الجراح الجسدية والرمزية، وتوفير شروط السلم المستديم، وتعزيز الإنسانية البيئية. وفي هذا الصدد يؤدي السرد دورا هاما في تشخيص العوائق التي تحول دون تقارب الشعوب وتفاهمها وتعاونها، واستنطاق ذخيرة المتخيل الجماعي ، واقتراح أشكال جديدة من التفاعل بين الأنا والآخر، وتمثل «مواطنة تخييلية» تحن إلى عصر الملحمة حيث التكامل بين أفعال الروح ومطالبها. استقبل الشارع المحلي بخنيفرة، مساء يوم الجمعة ثامن مارس 2013، فضيحة أب ضُبط وهو يمارس الجنس على ابنته بإحدى أزقة أمالو إغريبن، بعد تجرده من مشاعر الإنسانية والحنان الأبوي، وفي هذا الصدد أكدت عدة مصادر ل»الاتحاد الاشتراكي» ، أن المتهم تمت إحالته، في حالة اعتقال، على غرفة الجنايات باستئنافية مكناس بتهمة اغتصاب ابنته، حيث شدد أمام قاضي التحقيق على إنكاره للفعل، بينما تمسكت طفلته وأمها بأقوالهما، لتتم متابعة الفاعل في حالة اعتقال. وتفيد مصادر «الاتحاد الاشتراكي» أن الأب (ع.ج)، ويعمل في البناء، ضبطته طفلته الصغيرة، ذات سبع سنوات، متلبسا بممارسة الجنس على شقيقتها، البالغة من العمر 15 ربيعا، وأخبرت والدتها بالأمر، وكم كانت صدمة هذه الأخيرة كبيرة حين اعترفت لها ابنتها بما يفعله بها والدها، وأنه يهددها في كل مرة بالعقاب إن باحت بالسر، ما حمل الوالدة إلى التوجه نحو الشرطة وقدمت بلاغا في موضوع الفضيحة، الشرطة باشرت تحقيقاتها في الواقعة تحت إشراف وكيل الملك الذي استمع للأطراف المعنية، في حين تمت معاينة سروال الطفلة الذي يكون أكد الفعل. «كسَّال» يغتصب تلميذين بأجلموس اهتزت أجلموس، إقليمخنيفرة، بدورها على وقع فضيحة تعرض تلميذين يتابعان دراستهما بمدرسة ابن رشد لاغتصاب من طرف شخص «كسال» يعمل بفرن أحد الحمامات الشعبية (فرناتشي)، ويبلغ من العمر حوالي 35 سنة، حيث استدرج ضحيتيه إلى بيت يكتريه، ومارس عليهما نزوته الحيوانية، والأدهى أنه متزوج وأب لطفلة. وأكدت مصادر «الاتحاد الاشتراكي» في هذا الصدد، أن التلميذين الطفلين تعرضا لاعتداءات الرجل الجنسية لمرات متكررة قبل أن يبوحا لأسرتيهما بالأمر من خلال إحساس أحدهما بآلام على مستوى البطن والمؤخرة، وبينما نُقل أحدهما في حالة صعبة للعلاج بأحد مستشفيات مكناس، تمت معالجة الآخر بالمركز الصحي لأجلموس، مع تواصل التحقيقات في احتمال وجود ضحايا آخرين اغتصبهم الفاعل المعني بالأمر، بينما يرى المتتبعون للفضيحة النكراء حاجة التلميذين لدعم نفسي منظم. وصلة بالموضوع، أكدت مصادرنا خبر اعتقال الفاعل، في الثالث من أبريل 2013، وإحالته على جنائيات مكناس للاستماع إلى أقواله، فيما طالب الرأي العام بأجلموس بمعاقبته حتى يكون عبرة لغيره ممن يرتكبون مثل هذه الجرائم البشعة التي تظل موشومة في نفسية وحياة الضحايا الأبرياء، سيما أن أحد التلميذين المغتصبين تحدث عن وجود ضحايا آخرين لم يتمكنوا من البوح عما وقع لهم بسبب الخوف من المتهم وتهديداته لهم بالقتل، علما بأن له سوابق عدلية. يستدرج طفلة بثلاثة دراهم دوت فضيحة أخرى بأجلموس، إقليمخنيفرة، يوم الخميس 4 أبريل 2013، ويتعلق الأمر هذه المرة بشخص ( إ . م ) في عقده الخامس، متزوج و أب لثلاثة أطفال، قام باستدراج طفلة (إ .ح) لا تتجاوز 11 ربيعا من عمرها، وتتابع دراستها بالقسم الخامس ابتدائي بمدرسة الأمل، إلى مسكن في طور البناء، حيث مارس عليها شذوذه الجنسي بصورة دنيئة، مقابل ثلاثة دراهم، حسبما تم تداوله بالمنطقة، ولم يفت طفلات أخريات الخروج عن صمتهن بالإشارة إلى أن الفاعل سبق أن تحرش بهن في محاولة لاستدراجهن إلى جسده الخشن، إلا أنهن هددنه بإخبار زوجته إن هو تمادى في التربص بهن. وكادت فعلته الأخيرة أن تمر في صمت، لولا بعض صديقات الطفلة اللواتي ضبطنه وهو يلج بها إلى المكان الذي مارس فيه حيوانته على هذه الطفلة البريئة التي تعالى صوتها وهي تتوسل إليه تحت حالة من الرعب، ما جعل فضيحته تخترق الصمت وتصل إلى أسرة الضحية التي أسرعت بنقل طفلتها إلى المركز الصحي بأجلموس حيث أكد طبيبه الرئيسي تعرض الطفلة لعملية الاغتصاب من المؤخرة، وسلم في شأن ذلك شهادة طبية أرفقتها الأسرة بشكايتها المقدمة لدى الدرك الملكي، حيث تم اعتقال المتهم في اليوم الموالي، والاستماع إلى أقواله وأقوال الضحية وإحدى صديقاتها كشاهدة، ولم يفت فعاليات المجتمع المدني رفع صوت أجراس الإنذار في آذان الجهات المسؤولة. طفلة بمريرت يقترح مغتصبها الزواج منها حققت شرطة مريرت في شكاية تقدمت بها، خلال شهر مارس 2013، طفلة (ح. ز) التي لا يتجاوز عمرها 16 سنة، وهي تتهم فيها شابا من المدينة (ي. ش) بالتغرير بها وهتك عرضها دون عنف، قالت بأنها تعرفت عليه بمحل للخياطة، ليربط معها علاقة طويلة إلى اليوم الذي التقت به بدوار الغزواني، ليستدرجها صوب بيت بحي الكتبية، حيث شرع في تقبيلها وملامسة جسدها ثم ممارسة الجنس عليها لأكثر من مرة بطريقة سطحية، حسب مصادر «الاتحاد الاشتراكي»، وأقنعها بطريقته الخاصة أن تقضي معه الليل بكامله، ولدى عودتها لمنزلها اكتشفت أسرتها الأمر لتتقدم بشكايتها لدى مصالح الأمن، وتم اعتقال المتهم، حيث اعترف بالمنسوب إليه وأنه يرغب في الزواج من المعنية بالأمر لإغلاق ملف القضية، غير أنه تهرب من تنفيذ وعده، على حد أقوال أسرة المعنية بالأمر التي انقطعت عن الدراسة. حارس عام بتانفنيت يتحرش بالداخليات لاتزال قضية اتهام حارس عام داخلية الثانوية الإعدادية إبراهيم الراجي بتانفنيت، بإقليمخنيفرة، بالتحرش جنسياً بعدة تلميذات، متداولة بين العديد من الأوساط التعليمية والجمعوية، قبل دخول فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمريرت على الخط من خلال رسالة بعث بها لوزير العدل والحريات، يطلب منه فيها فتح تحقيق قضائي في هذه القضية التي ظلت حديث الخاص والعام، سيما بعد خروج عدة تلميذات عن صمتهن والاعتراف بما تعرضن إليه من تحرشات جنسية على يد المتهم، وكيف كان يقوم بتجريدهن من ملابسهن خلف باب مكتبه على أساس إجراء فحص طبي لهن، والذي لم يكن سوى طريقة للوصول إلى المناطق الحساسة من أجسادهن الفتية. وسبق للنائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بخنيفرة، حسب مصادر «الاتحاد الاشتراكي»، التأكيد لبعض المنابر الإعلامية أنه راسل الوزارة الوصية في الموضوع بهدف تفعيل المساطر القانونية والتأديبية في حق المعني بالأمر، وبالتالي لم يفته الكشف عن قيام لجنة نيابية بزيارة ميدانية للثانوية الإعدادية المعنية بالأمر في إطار التحقيق والتحري، حيث استمعت هذه اللجنة إلى بعض التلميذات من اللواتي لم يكتمن ما يتعرضن إليه من تحرشات وسلوكات جنسية على يد المتهم الذي يعمد في أحيان كثيرة إلى استدعاء بعضهن إلى مكتبه بتبريرات واهية، بينما لم تتردد بعض التلميذات في الكشف عن قيام هذا الأخير بزيارات مفاجئة لمراقد الداخلية التي تأوي أزيد من 75 نزيلة، ذلك في انتظار ما ستسفر عنها مسطرة التحقيق. شاب يغرر بتلميذة بخنيفرة ويفتض بكارتها مازالت استئنافية مكناس تنظر في ملف تلميذة قاصر (ب. زينب) بخنيفرة، لا يتجاوز عمرها 12 سنة، تتهم شابا بالتغرير بها واغتصابها وفض بكارتها، وبدفعها لسرقة مبلغ من والدتها للبحث عن عمل بطنجة بهدف تمكنه من توفير بعض المال للزواج منها، ويتعلق الأمر بتلميذة تتابع دراستها بمدرسة المختار السوسي بخنيفرة، تتهم شابا من جيرانها بحي أحطاب بخنيفرة بأنه كان يلتقي بها أمام المدرسة التي تدرس بها، وبعدها أخذ يستدرجها إلى مكان بالخلاء خلف إحدى الثانويات، وفي هذا المكان تمكن من التغرير بها إلى أن أوقعها في ممارسة الجنس معه. وفي آخر مرة هتك عرضها وتأكدت من أنه افتض بكارتها باكتشافها لبقع دم على تبانها، حسب تصريحاتها للشرطة، ولما أشعرت المتهم بالأمر أقنعها بعدم إفشاء السر لأسرتها، ووعدها بالزواج في أقرب وقت ممكن، ثم عاد فطلب منها توفير مبلغ من المال قصد السفر به نحو طنجة للبحث عن عمل، فلم تجد أمامها غير سرقة مبلغ 3500 درهم كانت والدتها تلفه في قطعة من قماش بقلب صندوق خشبي محفوظ بغرفتها، على حد قول والدتها. اغتصاب طفلة بتونفيت يلقيها في الدعارة بتونفيت، إقليم ميدلت، كسرت فعاليات المجتمع المدني جدار التستر حول واقعة اغتصاب طفلة قاصر (س. ق) من جماعة أنمزي بقيادة تونفيت، واستغلالها جنسيا لفترة طويلة، إذ تعود تفاصيل هذه القضية إلى يوم انتشر فيه خبر اختطاف الطفلة، ذات ال 13 ربيعا من عمرها، والمنحدرة من دوار أيت مرزوك، وتعيش مع جدها بعد انفصال أبويها، ليتزوج الأب بامرأة اخرى وتتزوج الأم برجل آخر، دون اكتراث أي منهما لحال طفلتهما، قبل أن يعترض حياتها «ذئب بشري» تمكن من التغرير بها واقتيادها إلى وجهة مجهولة. ذلك قبل أن يقوم جدها يوم 25 شتنبر 2012 بوضع شكاية لدى وكيل الملك بابتدائية ميدلت، وحينها توصلت التحريات إلى أن الطفلة توجد بالناظور، حيث تمت إعادتها من طرف رجال الدرك، وأثناء عرضها على التحقيق تبين أنها تعرضت لاغتصاب من طرف أحد الشبان أفقدها بكارتها، ما جعلها تغادر البلدة نحو الشمال، ورغم تحديد هوية المتهمين، فقد تم تمت متابعتهما في حالة سراح، بينما ظلت الطفلة في أزقة تونفيت عرضة للاستغلال الجنسي وفي أوكار الدعارة، الأمر الذي أثار انتباه فعاليات المجتمع المدني وجعلها تبادر إلى البحث عن حل بالتنسيق مع السلطات المحلية، وبسبب انعدام أي مركز لإيواء مثل هذه الحالات، تطوعت أسرة أحد الجمعويين، يوم 19 مارس الماضي 2013، لاستضافة الطفلة وإيوائها إلى حين تسليمها إلى جدها وإعادتها إلى مسقط رأسها بايت مرزوك. اتهام أستاذ بمضاجعة تلميذته ببومية تداول الرأي العام ببومية، إقليم ميدلت، فضيحة جنسية ، عقب خروج إحدى التلميذات الداخليات، التي تتابع دراستها بالسنة التاسعة أساسي بثانوية موسى بن نصير التأهيلية، عن صمتها باتهام أستاذها في مادة الفيزياء باستغلالها جنسيا دون أدنى ضمير تربوي أو إنساني، وهي التي لم تبلغ 15 ربيعا من عمرها. فصول الفضيحة ، حسب مصادر «الاتحاد الاشتراكي»، تعود إلى شهر مارس الماضي 2013 عندما اكتشف حارس عام القسم الداخلي لثانوية موسى بن نصير التأهيلية أن التلميذة المعنية بالأمر غادرت أبواب الداخلية في عطلة نهاية الأسبوع، ولم تلتحق بأسرتها، ومن خلال بعض الاستفسارات اتضح أنها كانت ببيت أستاذها المذكور، وأكدت ذلك في اعترافاتها أمام مجموعة من الإداريين بالمؤسسة التعليمية المشار إليها، بينما أفادت مصادر متطابقة أن التلميذة القاصر دأبت على زيارة الأستاذ المتهم بمنزل أحد زملائه، حيث مارس عليها الجنس لعدة مرات، وكان بديهيا أن يلح الرأي العام المحلي في مطالبته بفتح ما يلزم من التحقيقات لأجل الوقوف على حقيقة ما تدعيه الضحية. ويشار إلى أن ذات الثانوية كانت قد عاشت واقعة تعرض تلميذتين بالقسم الداخلي لاغتصاب من طرف شخصين (س.ا) و(ع. ب)، كان قد تم اعتقالهما وإحالتهما على أنظار الوكيل العام للملك باستئنافية مكناس، حيث عمدا، حسب أقوال الضحيتين، إلى اقتيادهما تحت التهديد بالسلاح الأبيض نحو مكان منعزل، ومزقا ملابسهما الداخلية لممارسة الجنس السطحي عليهما، وفي معلومات أخرى يستفاد أن الضحيتين رافقتا المتهمين عن طواعية إلا أن رفضهما ممارسة الجنس معهما حمل المتهمين على الاعتداء عليهما. تلميذان بميدلت يهتكان عرض زميل لهما لم تكن إحدى المهاجرات من بنات الجالية المغربية بإسبانيا تتوقع أن عودتها لوطنها ستوقع بابنها، الذي لم يتم ربيعه الحادي عشر، ضحية اعتداء جنسي بميدلت، خلال دجنبر الماضي، من طرف زميلين له في الثانوية الإعدادية العياشي، وتفيد المعنية بالأمر، والحاملة للجنسيتين المغربية والإسبانية، أنها كانت قد قررت، بالاتفاق مع زوجها، العودة إلى الوطن في سبيل إدماج طفليهما في المجتمع المغربي، على حد قولها، إلا أنها لم تكن تتوقع أن الذئاب البشرية ستصل إلى حد الحرمة التربوية وتستبيح عرض طفلها، حيث تسلمت شهادة طبية تثبت فعل الاعتداء الجنسي وتحدد مدة عجزه في ثلاثين يوما، وبناء على ذلك أسرعت شرطة ميدلت، حسب مصادر «الاتحاد الاشتراكي»، إلى اعتقال الشابين المتهمين وإحالتهما على وكيل الملك بابتدائية ميدلت الذي أحالهما بدوره على قاضي الأحداث في جلسة غير علنية. هتك عرض فتاة قاصر صماء بكماء بميدلت جريمة أخلاقية وجنسية سبق أن وقعت بميدلت، وتتمثل في اغتصاب فتاة قاصر (خ. بوشرى)، لا يتجاوز عمرها 16 سنة، وهي معاقة على مستوى السمع والنطق (صماء وبكماء)، وكم كانت الجريمة أكثر بشاعة عندما نتج عن الاغتصاب افتضاض بكارة وحمل، وقد اكتشفت شقيقة المعاقة هذه الحالة يوم أصيبت هذه الأخيرة بوعكة صحية نقلت إثرها إلى إحدى العيادات الطبية بميدلت فأخبرها الطبيب بأمر حملها. ويومها تمكنت الضحية من تحديد هوية «الذئب البشري» الذي هتك عرضها بتلك الصورة الإجرامية، وأشارت بالحركة إلى ما فعله بها تحت العنف، وكيف قام بذلك وهو يضع كفه على فمها على طريقة الأفلام التجارية، ولم يجد والدها من خيار غير التقدم لوكيل الملك بابتدائية ميدلت بشكاية في الموضوع، حيث تمت إحالة الملف على استئنافية مكناس. استباحة جسد طفلة بالريش على يد عمها غرفة الجنايات باستئنافية مكناس تنظر، منذ الأربعاء 11 يوليوز السنة الماضية، في ملف قضية (عدد 164/12) المتعلقة باغتصاب طفلة قاصر (ي. ح) من الريش، لا يتعدى عمرها ال 14 سنة، هذه التي أكدت والدتها تعرضها للاغتصاب من طرف عمها (ع. ح)، وأن هذا الأخير أجبرها على مضاجعة صديق له (ح. أ)، بناء على أقوال طفلتها التي تم عرضها على طبيبة أخصائية، وتأكد فقدانها لبكارتها، والمتهم (40 سنة) متزوج من امرأة كانت قد غادرت المنزل بسبب اعتداءاته المتكررة عليها بالضرب، وكان قد نزل للاستقرار المؤقت بمنزل والدي الطفلة القاصر بعدما عجز عن العثور على سكن يأويه وزوجته. ولم يفت والدة الضحية، القاطنة بقصر أسروتو التابع لجماعة سيدي عياد، دائرة الريش، القول بأن طفلتها كانت تتعرض من طرف المتهم للتهديد بالتصفية الجسدية هي ووالدها الذي يعمل بصفوف القوات المساعدة بالمناطق الجنوبية، ما يجعلها في كل مرة تلزم الصمت تحت الرعب النفسي، حسب مصادر «الاتحاد الاشتراكي» . الضحية استعرضت حالة اغتصابها تحت العنف من طرف عمها، وفي ليلة كانت صرخاتها تتلاشى بفعل صوت «المسجلة» الذي عمد الفاعل إلى تشغيلها إلى حين الانتهاء من مهمته البشعة، واستغلالا منه لخوفها زاد فأجبرها يوما على مضاجعة صديقه (ح. أ) في ليلة أشركها معه في جلسة خمرية، حسبما تمسكت بقوله أمام القضاء، رغم نفي المتهم المنسوب إليه، وأكدت مصادرنا أن غرفة الجنايات باستئنافية مكناس واصلت النظر في الملف يوم الاثنين 22 أبريل 2013 .