رسميا: الشروع في اعتماد 'بطاقة الملاعب'        أبناء "ملايرية" مشهورين يتورطون في اغتصاب مواطنة فرنسية واختطاف صديقها في الدار البيضاء        الحكومة توقف رسوم الاستيراد المفروض على الأبقار والأغنام    "دور الشباب في مناصرة حقوق الإنسان" موضوع الحلقة الأولى من سلسلة حوار القيادة الشبابية        المغرب التطواني يقاطع الإجتماعات التنظيمية مستنكرا حرمانه من مساندة جماهيره    واشنطن ترفض توقيف نتانياهو وغالانت    وفاة ضابطين اثر تحطم طائرة تابعة للقوات الجوية الملكية اثناء مهمة تدريب    أمن البيضاء يوقف شخصا يشتبه في إلحاقه خسائر مادية بممتلكات خاصة    أول دبلوم في طب القلب الرياضي بالمغرب.. خطوة استراتيجية لكرة القدم والرياضات ذات الأداء العالي    توقيف الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال في مطار الجزائر بعد انتقاده لنظام الكابرانات    تعيينات بمناصب عليا بمجلس الحكومة    مجلس الحكومة يصادق على مشروع مرسوم بوقف استيفاء رسم الاستيراد المفروض على الأبقار والأغنام الأليفة    الحزب الحاكم في البرازيل يؤكد أن المخطط المغربي للحكم الذاتي في الصحراء يرتكز على مبادئ الحوار والقانون الدولي ومصالح السكان    يخص حماية التراث.. مجلس الحكومة يصادق على مشروع قانون جديد    "بتكوين" تقترب من 100 ألف دولار مواصلة قفزاتها بعد فوز ترامب    الرباط : ندوة حول « المرأة المغربية الصحراوية» و» الكتابة النسائية بالمغرب»    إتحاد طنجة يستقبل المغرب التطواني بالملعب البلدي بالقنيطرة    برقية تهنئة إلى الملك محمد السادس من رئيسة مقدونيا الشمالية بمناسبة عيد الاستقلال    المنتدى الوطني للتراث الحساني ينظم الدورة الثالثة لمهرجان خيمة الثقافة الحسانية بالرباط    بعد غياب طويل.. سعاد صابر تعلن اعتزالها احترامًا لكرامتها ومسيرتها الفنية    القوات المسلحة الملكية تفتح تحقيقًا في تحطم طائرة ببنسليمان    "الدستورية" تصرح بشغور مقاعد برلمانية    تناول الوجبات الثقيلة بعد الساعة الخامسة مساء له تأثيرات سلبية على الصحة (دراسة)    بإذن من الملك محمد السادس.. المجلس العلمي الأعلى يعقد دورته العادية ال 34    المغربيات حاضرات بقوة في جوائز الكاف 2024    توقعات أحوال الطقس ليوم غد الجمعة    الاستئناف يرفع عقوبة رئيس ورزازات    المركز السينمائي المغربي يقصي الناظور مجدداً .. الفشل يلاحق ممثلي الإقليم    مؤشر الحوافز.. المغرب يواصل جذب الإنتاجات السينمائية العالمية بفضل نظام استرداد 30% من النفقات    طنجة.. توقيف شخصين بحوزتهما 116 كيلوغرام من مخدر الشيرا    ميركل: ترامب يميل للقادة السلطويين    زكية الدريوش: قطاع الصيد البحري يحقق نموًا قياسيًا ويواجه تحديات مناخية تتطلب تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص    لأول مرة.. روسيا تطلق صاروخا باليستيا عابر للقارات على أوكرانيا    وزارة الإقتصاد والمالية…زيادة في مداخيل الضريبة    ارتفاع أسعار الذهب مع تصاعد الطلب على أصول الملاذ الآمن    رودري: ميسي هو الأفضل في التاريخ    أنفوغرافيك | يتحسن ببطئ.. تموقع المغرب وفق مؤشرات الحوكمة الإفريقية 2024    ارتفاع أسعار النفط وسط قلق بشأن الإمدادات جراء التوترات الجيوسياسية    بعد تأهلهم ل"الكان" على حساب الجزائر.. مدرب الشبان يشيد بالمستوى الجيد للاعبين    8.5 ملايين من المغاربة لا يستفيدون من التأمين الإجباري الأساسي عن المرض    مدرب ريال سوسيداد يقرر إراحة أكرد    انطلاق الدورة الثانية للمعرض الدولي "رحلات تصويرية" بالدار البيضاء    الشرطة الإسبانية تفكك عصابة خطيرة تجند القاصرين لتنفيذ عمليات اغتيال مأجورة    من شنغهاي إلى الدار البيضاء.. إنجاز طبي مغربي تاريخي    تشكل مادة "الأكريلاميد" يهدد الناس بالأمراض السرطانية    اليسار الأميركي يفشل في تعطيل صفقة بيع أسلحة لإسرائيل بقيمة 20 مليار دولار    شي جين بينغ ولولا دا سيلفا يعلنان تعزيز العلاقات بين الصين والبرازيل    جائزة "صُنع في قطر" تشعل تنافس 5 أفلام بمهرجان "أجيال السينمائي"    تفاصيل قضية تلوث معلبات التونة بالزئبق..    دراسة: المواظبة على استهلاك الفستق تحافظ على البصر    اليونسكو: المغرب يتصدر العالم في حفظ القرآن الكريم    بوغطاط المغربي | تصريحات خطيرة لحميد المهداوي تضعه في صدام مباشر مع الشعب المغربي والملك والدين.. في إساءة وتطاول غير مسبوقين !!!    في تنظيم العلاقة بين الأغنياء والفقراء    غياب علماء الدين عن النقاش العمومي.. سكنفل: علماء الأمة ليسوا مثيرين للفتنة ولا ساكتين عن الحق    سطات تفقد العلامة أحمد كثير أحد مراجعها في العلوم القانونية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بوزفور، أوريد .. يقاربان رواية «ملائكة السراب» لموليم العروسي

شكل اللقاء الثقافي، الذي اختير له عنوان تفاعلي «لماذا وكيف أدار المغرب ظهره للحداثة؟» ، احتضنه فضاء مركز محمد بنسعيد آيت إيدر للأبحاث والدراسات بالدرالبيضاء، أول أمس الثلاثاء، خصص لتقديم رواية «ملائكة السراب» لموليم العروسي ، شارك فيه كل من القاص والروائي أحمد بوزفور، والكاتب والباحث حسن أوريد ، وأداره السياسي والباحث مصطفى بوعزيز.
منطلقات هذا اللقاء افتتحها السياسي والباحث مصطفى بوعزيز، مقدما موليم العروسي باعتباره رجلا ذا ثقافة واسعة، يكتب بعدة لغات وبعدة أقلام، و صانعا للأفكار والمعنى، ومبدعا يسلط الأضواء على مناطق الظل فينا..
في حين، اعتبر القاص والروائي أحمد بوزفور أن رواية «ملائكة السراب» نص خيالي، متخيل مهموم بعوائق تحديث المجتمع المغربي، مشيرا إلى أن الرواية تضم العديد من الاحداث والوقائع والآراء ، وأن خطابها مبني على التنوع والاختلاف.
في هذا السياق، حدد أحمد بوزفور، أنه لن نقف عند ماتطرحه شخصياتها من أفكار وآراء، بل اعتبر أن موليم من خلال «ملائكة السراب» ، استطاع أن يختار أشخاصا مختلفين في الأديان والمذاهب ودرجات التقوى، ومختلفين في مستوياتهم ووظائفهم، ويضعهم في مكان مركزي للالتقاء ، هو جامع الفنا، الذي يعد محشر الرواية..، متسائلا هل هناك مكان أفضل من جامع الفنا لعرض الاختلاف؟ وأن التنوع في الشخصيات والبقاع والاحداث الواقعية بلبوس تاريخي، هو عبارة عن أحداث عجائبية وصراعات وحروب بين المغاربة ، ومصالح وتطلعات مختلفة، وأن الرواية تعرض مرآة الحاضر في الماضي والماضي في حاضره، معتبرا أن هذا التنوع يتمثل في اللغة التي تم توظيفها في الرواية، منها اللهجة الساخرة المارحة، ومنها حالة تراجع هذه اللهجة وتصاعد لغة التصوف والكرامات والروح.. ، هذه التنوعات كلها تحيلنا إلى أن هناك تنوعا في السُّراد ورواة والحكاة..
كما كشف بوزفور، أن الرواية تسير على صراط خطير مابين الرواية التقليدية والحداثية.. وأن هذا التنوع في الرواية والرابط فيها ليس تقنية روائية فحسب، بل موقف ورؤية ووجهة نظر وموقف ضد الفكر الاحادي المستبد الذي يعسكر الثقافة والفن..
من جهته قدم الكاتب والباحث حسن أوريد، مجموعة من الأفكار حول «ملائكة السراب» التي اعتبر من خلال قرائته للرواية أنه وجدها عملا عميقا ، بها أسئلة تسائلنا، من ضمنها سؤال، لماذا لم ندخل باب الحداثة؟ ولماذا تخلفنا عن الحداثة؟.. ، معتبرا أن موليم العروسي اختار سؤالا عصيا، يجعلنا نعتبر بأنه لايمكن اعتبار الادب نوعا من الامتاع والمؤانسة، بل إن الأدب ينبغي أن يثيرنا ويطرح الأسئلة الحقيقة، لهذا يمكن أن أعتبر أن هذا العمل الروائي مستفز، وعصي لتسلم سرها في الأول، وأنه ينبغي على القارئ الذهاب إلى ما وراء الفلكلوري والحكاواتي..
كما أن هناك جانبا مثير في الرواية ، هو تطرقها للجانب اليهودي، الذي استطاع موليم أن يستحضره بكامل الموضوعية ودون محاباة، عارضا الجانب العقلاني عند بعض اليهود الذين شربوا من الثقافة العربية..
وأشار أوريد في سياق مداخلته، إلى ثلاثة مستويات قدمتها الرواية تضاربت فيها السلط، منها: السلطة السياسية التي توظف علماء الدين، ومن خلالها السلطة الروحية التي تنأى إلى الطهرانية، التي تظل حاضرة بقوة، وربما هي التي ترمز إلى عنوان الرواية، ثم هناك سلطة المتعة التي تسعى إلى توظيف النزوعات الحيوانية لدى الإنسان، مؤكدا أن موليم لم يختلق هذا السياق التاريخي، بينما المستوى الثالث يتجلى في السبب التاريخي، الذي أراد من خلاله موليم العروسي أن يشير إلى أن هناك وصفة سحرية ستتحقق وستظهر..
وفي سياق مداخلته، أكد حسن أوريد أن رواية «ملائكة السراب» تضعنا أمام سؤال جوهري، يسائل هل من الضروري أن يطابق الواقع الاسطورة؟ أو من الضرورة أن نسكب الواقع على الاسطورة؟
ليختتم هذا اللقاء بمداخلة الباحث الجمالي والروائي موليم العروسي، مشيرا إلى أن سياق الرواية كان يتجه في اتجاه منحى الحب، كما هو متمثل في رواية «مدارج الليلة الموعودة» و«مدارج الليلة البيضاء» لكن السياقات التي حدثت بالمغرب مؤخرا، هي التي حولت هذا المسار. مؤكدا أن هناك اهتماما بالتاريخ، وأن جانب اللاوعي حاضر بقوة داخل الرواية، وأن الرؤية للحياة والمجتمع والتاريخ لا يمكنها أن تقتصر على العقلانية المتزمة، وأنه بدون تعدد واختلاف لا يمكن أن نبني الديمقراطية..
إن الأمر يقتضي من الشعوب جميعها إقامة مصالحة مع ذاتها وغيرها لتضميد الجراح الجسدية والرمزية، وتوفير شروط السلم المستديم، وتعزيز الإنسانية البيئية. وفي هذا الصدد يؤدي السرد دورا هاما في تشخيص العوائق التي تحول دون تقارب الشعوب وتفاهمها وتعاونها، واستنطاق ذخيرة المتخيل الجماعي ، واقتراح أشكال جديدة من التفاعل بين الأنا والآخر، وتمثل «مواطنة تخييلية» تحن إلى عصر الملحمة حيث التكامل بين أفعال الروح ومطالبها.
استقبل الشارع المحلي بخنيفرة، مساء يوم الجمعة ثامن مارس 2013، فضيحة أب ضُبط وهو يمارس الجنس على ابنته بإحدى أزقة أمالو إغريبن، بعد تجرده من مشاعر الإنسانية والحنان الأبوي، وفي هذا الصدد أكدت عدة مصادر ل»الاتحاد الاشتراكي» ، أن المتهم تمت إحالته، في حالة اعتقال، على غرفة الجنايات باستئنافية مكناس بتهمة اغتصاب ابنته، حيث شدد أمام قاضي التحقيق على إنكاره للفعل، بينما تمسكت طفلته وأمها بأقوالهما، لتتم متابعة الفاعل في حالة اعتقال.
وتفيد مصادر «الاتحاد الاشتراكي» أن الأب (ع.ج)، ويعمل في البناء، ضبطته طفلته الصغيرة، ذات سبع سنوات، متلبسا بممارسة الجنس على شقيقتها، البالغة من العمر 15 ربيعا، وأخبرت والدتها بالأمر، وكم كانت صدمة هذه الأخيرة كبيرة حين اعترفت لها ابنتها بما يفعله بها والدها، وأنه يهددها في كل مرة بالعقاب إن باحت بالسر، ما حمل الوالدة إلى التوجه نحو الشرطة وقدمت بلاغا في موضوع الفضيحة، الشرطة باشرت تحقيقاتها في الواقعة تحت إشراف وكيل الملك الذي استمع للأطراف المعنية، في حين تمت معاينة سروال الطفلة الذي يكون أكد الفعل.
«كسَّال» يغتصب تلميذين بأجلموس
اهتزت أجلموس، إقليم خنيفرة، بدورها على وقع فضيحة تعرض تلميذين يتابعان دراستهما بمدرسة ابن رشد لاغتصاب من طرف شخص «كسال» يعمل بفرن أحد الحمامات الشعبية (فرناتشي)، ويبلغ من العمر حوالي 35 سنة، حيث استدرج ضحيتيه إلى بيت يكتريه، ومارس عليهما نزوته الحيوانية، والأدهى أنه متزوج وأب لطفلة.
وأكدت مصادر «الاتحاد الاشتراكي» في هذا الصدد، أن التلميذين الطفلين تعرضا لاعتداءات الرجل الجنسية لمرات متكررة قبل أن يبوحا لأسرتيهما بالأمر من خلال إحساس أحدهما بآلام على مستوى البطن والمؤخرة، وبينما نُقل أحدهما في حالة صعبة للعلاج بأحد مستشفيات مكناس، تمت معالجة الآخر بالمركز الصحي لأجلموس، مع تواصل التحقيقات في احتمال وجود ضحايا آخرين اغتصبهم الفاعل المعني بالأمر، بينما يرى المتتبعون للفضيحة النكراء حاجة التلميذين لدعم نفسي منظم.
وصلة بالموضوع، أكدت مصادرنا خبر اعتقال الفاعل، في الثالث من أبريل 2013، وإحالته على جنائيات مكناس للاستماع إلى أقواله، فيما طالب الرأي العام بأجلموس بمعاقبته حتى يكون عبرة لغيره ممن يرتكبون مثل هذه الجرائم البشعة التي تظل موشومة في نفسية وحياة الضحايا الأبرياء، سيما أن أحد التلميذين المغتصبين تحدث عن وجود ضحايا آخرين لم يتمكنوا من البوح عما وقع لهم بسبب الخوف من المتهم وتهديداته لهم بالقتل، علما بأن له سوابق عدلية.
يستدرج طفلة بثلاثة دراهم
دوت فضيحة أخرى بأجلموس، إقليم خنيفرة، يوم الخميس 4 أبريل 2013، ويتعلق الأمر هذه المرة بشخص ( إ . م ) في عقده الخامس، متزوج و أب لثلاثة أطفال، قام باستدراج طفلة (إ .ح) لا تتجاوز 11 ربيعا من عمرها، وتتابع دراستها بالقسم الخامس ابتدائي بمدرسة الأمل، إلى مسكن في طور البناء، حيث مارس عليها شذوذه الجنسي بصورة دنيئة، مقابل ثلاثة دراهم، حسبما تم تداوله بالمنطقة، ولم يفت طفلات أخريات الخروج عن صمتهن بالإشارة إلى أن الفاعل سبق أن تحرش بهن في محاولة لاستدراجهن إلى جسده الخشن، إلا أنهن هددنه بإخبار زوجته إن هو تمادى في التربص بهن.
وكادت فعلته الأخيرة أن تمر في صمت، لولا بعض صديقات الطفلة اللواتي ضبطنه وهو يلج بها إلى المكان الذي مارس فيه حيوانته على هذه الطفلة البريئة التي تعالى صوتها وهي تتوسل إليه تحت حالة من الرعب، ما جعل فضيحته تخترق الصمت وتصل إلى أسرة الضحية التي أسرعت بنقل طفلتها إلى المركز الصحي بأجلموس حيث أكد طبيبه الرئيسي تعرض الطفلة لعملية الاغتصاب من المؤخرة، وسلم في شأن ذلك شهادة طبية أرفقتها الأسرة بشكايتها المقدمة لدى الدرك الملكي، حيث تم اعتقال المتهم في اليوم الموالي، والاستماع إلى أقواله وأقوال الضحية وإحدى صديقاتها كشاهدة، ولم يفت فعاليات المجتمع المدني رفع صوت أجراس الإنذار في آذان الجهات المسؤولة.
طفلة بمريرت يقترح مغتصبها الزواج منها
حققت شرطة مريرت في شكاية تقدمت بها، خلال شهر مارس 2013، طفلة (ح. ز) التي لا يتجاوز عمرها 16 سنة، وهي تتهم فيها شابا من المدينة (ي. ش) بالتغرير بها وهتك عرضها دون عنف، قالت بأنها تعرفت عليه بمحل للخياطة، ليربط معها علاقة طويلة إلى اليوم الذي التقت به بدوار الغزواني، ليستدرجها صوب بيت بحي الكتبية، حيث شرع في تقبيلها وملامسة جسدها ثم ممارسة الجنس عليها لأكثر من مرة بطريقة سطحية، حسب مصادر «الاتحاد الاشتراكي»، وأقنعها بطريقته الخاصة أن تقضي معه الليل بكامله، ولدى عودتها لمنزلها اكتشفت أسرتها الأمر لتتقدم بشكايتها لدى مصالح الأمن، وتم اعتقال المتهم، حيث اعترف بالمنسوب إليه وأنه يرغب في الزواج من المعنية بالأمر لإغلاق ملف القضية، غير أنه تهرب من تنفيذ وعده، على حد أقوال أسرة المعنية بالأمر التي انقطعت عن الدراسة.
حارس عام بتانفنيت يتحرش بالداخليات
لاتزال قضية اتهام حارس عام داخلية الثانوية الإعدادية إبراهيم الراجي بتانفنيت، بإقليم خنيفرة، بالتحرش جنسياً بعدة تلميذات، متداولة بين العديد من الأوساط التعليمية والجمعوية، قبل دخول فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمريرت على الخط من خلال رسالة بعث بها لوزير العدل والحريات، يطلب منه فيها فتح تحقيق قضائي في هذه القضية التي ظلت حديث الخاص والعام، سيما بعد خروج عدة تلميذات عن صمتهن والاعتراف بما تعرضن إليه من تحرشات جنسية على يد المتهم، وكيف كان يقوم بتجريدهن من ملابسهن خلف باب مكتبه على أساس إجراء فحص طبي لهن، والذي لم يكن سوى طريقة للوصول إلى المناطق الحساسة من أجسادهن الفتية.
وسبق للنائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بخنيفرة، حسب مصادر «الاتحاد الاشتراكي»، التأكيد لبعض المنابر الإعلامية أنه راسل الوزارة الوصية في الموضوع بهدف تفعيل المساطر القانونية والتأديبية في حق المعني بالأمر، وبالتالي لم يفته الكشف عن قيام لجنة نيابية بزيارة ميدانية للثانوية الإعدادية المعنية بالأمر في إطار التحقيق والتحري، حيث استمعت هذه اللجنة إلى بعض التلميذات من اللواتي لم يكتمن ما يتعرضن إليه من تحرشات وسلوكات جنسية على يد المتهم الذي يعمد في أحيان كثيرة إلى استدعاء بعضهن إلى مكتبه بتبريرات واهية، بينما لم تتردد بعض التلميذات في الكشف عن قيام هذا الأخير بزيارات مفاجئة لمراقد الداخلية التي تأوي أزيد من 75 نزيلة، ذلك في انتظار ما ستسفر عنها مسطرة التحقيق.
شاب يغرر بتلميذة بخنيفرة ويفتض بكارتها
مازالت استئنافية مكناس تنظر في ملف تلميذة قاصر (ب. زينب) بخنيفرة، لا يتجاوز عمرها 12 سنة، تتهم شابا بالتغرير بها واغتصابها وفض بكارتها، وبدفعها لسرقة مبلغ من والدتها للبحث عن عمل بطنجة بهدف تمكنه من توفير بعض المال للزواج منها، ويتعلق الأمر بتلميذة تتابع دراستها بمدرسة المختار السوسي بخنيفرة، تتهم شابا من جيرانها بحي أحطاب بخنيفرة بأنه كان يلتقي بها أمام المدرسة التي تدرس بها، وبعدها أخذ يستدرجها إلى مكان بالخلاء خلف إحدى الثانويات، وفي هذا المكان تمكن من التغرير بها إلى أن أوقعها في ممارسة الجنس معه. وفي آخر مرة هتك عرضها وتأكدت من أنه افتض بكارتها باكتشافها لبقع دم على تبانها، حسب تصريحاتها للشرطة، ولما أشعرت المتهم بالأمر أقنعها بعدم إفشاء السر لأسرتها، ووعدها بالزواج في أقرب وقت ممكن، ثم عاد فطلب منها توفير مبلغ من المال قصد السفر به نحو طنجة للبحث عن عمل، فلم تجد أمامها غير سرقة مبلغ 3500 درهم كانت والدتها تلفه في قطعة من قماش بقلب صندوق خشبي محفوظ بغرفتها، على حد قول والدتها.
اغتصاب طفلة بتونفيت يلقيها في الدعارة
بتونفيت، إقليم ميدلت، كسرت فعاليات المجتمع المدني جدار التستر حول واقعة اغتصاب طفلة قاصر (س. ق) من جماعة أنمزي بقيادة تونفيت، واستغلالها جنسيا لفترة طويلة، إذ تعود تفاصيل هذه القضية إلى يوم انتشر فيه خبر اختطاف الطفلة، ذات ال 13 ربيعا من عمرها، والمنحدرة من دوار أيت مرزوك، وتعيش مع جدها بعد انفصال أبويها، ليتزوج الأب بامرأة اخرى وتتزوج الأم برجل آخر، دون اكتراث أي منهما لحال طفلتهما، قبل أن يعترض حياتها «ذئب بشري» تمكن من التغرير بها واقتيادها إلى وجهة مجهولة. ذلك قبل أن يقوم جدها يوم 25 شتنبر 2012 بوضع شكاية لدى وكيل الملك بابتدائية ميدلت، وحينها توصلت التحريات إلى أن الطفلة توجد بالناظور، حيث تمت إعادتها من طرف رجال الدرك، وأثناء عرضها على التحقيق تبين أنها تعرضت لاغتصاب من طرف أحد الشبان أفقدها بكارتها، ما جعلها تغادر البلدة نحو الشمال، ورغم تحديد هوية المتهمين، فقد تم تمت متابعتهما في حالة سراح، بينما ظلت الطفلة في أزقة تونفيت عرضة للاستغلال الجنسي وفي أوكار الدعارة، الأمر الذي أثار انتباه فعاليات المجتمع المدني وجعلها تبادر إلى البحث عن حل بالتنسيق مع السلطات المحلية، وبسبب انعدام أي مركز لإيواء مثل هذه الحالات، تطوعت أسرة أحد الجمعويين، يوم 19 مارس الماضي 2013، لاستضافة الطفلة وإيوائها إلى حين تسليمها إلى جدها وإعادتها إلى مسقط رأسها بايت مرزوك.
اتهام أستاذ بمضاجعة تلميذته ببومية
تداول الرأي العام ببومية، إقليم ميدلت، فضيحة جنسية ، عقب خروج إحدى التلميذات الداخليات، التي تتابع دراستها بالسنة التاسعة أساسي بثانوية موسى بن نصير التأهيلية، عن صمتها باتهام أستاذها في مادة الفيزياء باستغلالها جنسيا دون أدنى ضمير تربوي أو إنساني، وهي التي لم تبلغ 15 ربيعا من عمرها.
فصول الفضيحة ، حسب مصادر «الاتحاد الاشتراكي»، تعود إلى شهر مارس الماضي 2013 عندما اكتشف حارس عام القسم الداخلي لثانوية موسى بن نصير التأهيلية أن التلميذة المعنية بالأمر غادرت أبواب الداخلية في عطلة نهاية الأسبوع، ولم تلتحق بأسرتها، ومن خلال بعض الاستفسارات اتضح أنها كانت ببيت أستاذها المذكور، وأكدت ذلك في اعترافاتها أمام مجموعة من الإداريين بالمؤسسة التعليمية المشار إليها، بينما أفادت مصادر متطابقة أن التلميذة القاصر دأبت على زيارة الأستاذ المتهم بمنزل أحد زملائه، حيث مارس عليها الجنس لعدة مرات، وكان بديهيا أن يلح الرأي العام المحلي في مطالبته بفتح ما يلزم من التحقيقات لأجل الوقوف على حقيقة ما تدعيه الضحية.
ويشار إلى أن ذات الثانوية كانت قد عاشت واقعة تعرض تلميذتين بالقسم الداخلي لاغتصاب من طرف شخصين (س.ا) و(ع. ب)، كان قد تم اعتقالهما وإحالتهما على أنظار الوكيل العام للملك باستئنافية مكناس، حيث عمدا، حسب أقوال الضحيتين، إلى اقتيادهما تحت التهديد بالسلاح الأبيض نحو مكان منعزل، ومزقا ملابسهما الداخلية لممارسة الجنس السطحي عليهما، وفي معلومات أخرى يستفاد أن الضحيتين رافقتا المتهمين عن طواعية إلا أن رفضهما ممارسة الجنس معهما حمل المتهمين على الاعتداء عليهما.
تلميذان بميدلت يهتكان عرض زميل لهما
لم تكن إحدى المهاجرات من بنات الجالية المغربية بإسبانيا تتوقع أن عودتها لوطنها ستوقع بابنها، الذي لم يتم ربيعه الحادي عشر، ضحية اعتداء جنسي بميدلت، خلال دجنبر الماضي، من طرف زميلين له في الثانوية الإعدادية العياشي، وتفيد المعنية بالأمر، والحاملة للجنسيتين المغربية والإسبانية، أنها كانت قد قررت، بالاتفاق مع زوجها، العودة إلى الوطن في سبيل إدماج طفليهما في المجتمع المغربي، على حد قولها، إلا أنها لم تكن تتوقع أن الذئاب البشرية ستصل إلى حد الحرمة التربوية وتستبيح عرض طفلها، حيث تسلمت شهادة طبية تثبت فعل الاعتداء الجنسي وتحدد مدة عجزه في ثلاثين يوما، وبناء على ذلك أسرعت شرطة ميدلت، حسب مصادر «الاتحاد الاشتراكي»، إلى اعتقال الشابين المتهمين وإحالتهما على وكيل الملك بابتدائية ميدلت الذي أحالهما بدوره على قاضي الأحداث في جلسة غير علنية.
هتك عرض فتاة قاصر صماء بكماء بميدلت
جريمة أخلاقية وجنسية سبق أن وقعت بميدلت، وتتمثل في اغتصاب فتاة قاصر (خ. بوشرى)، لا يتجاوز عمرها 16 سنة، وهي معاقة على مستوى السمع والنطق (صماء وبكماء)، وكم كانت الجريمة أكثر بشاعة عندما نتج عن الاغتصاب افتضاض بكارة وحمل، وقد اكتشفت شقيقة المعاقة هذه الحالة يوم أصيبت هذه الأخيرة بوعكة صحية نقلت إثرها إلى إحدى العيادات الطبية بميدلت فأخبرها الطبيب بأمر حملها.
ويومها تمكنت الضحية من تحديد هوية «الذئب البشري» الذي هتك عرضها بتلك الصورة الإجرامية، وأشارت بالحركة إلى ما فعله بها تحت العنف، وكيف قام بذلك وهو يضع كفه على فمها على طريقة الأفلام التجارية، ولم يجد والدها من خيار غير التقدم لوكيل الملك بابتدائية ميدلت بشكاية في الموضوع، حيث تمت إحالة الملف على استئنافية مكناس.
استباحة جسد طفلة بالريش على يد عمها
غرفة الجنايات باستئنافية مكناس تنظر، منذ الأربعاء 11 يوليوز السنة الماضية، في ملف قضية (عدد 164/12) المتعلقة باغتصاب طفلة قاصر (ي. ح) من الريش، لا يتعدى عمرها ال 14 سنة، هذه التي أكدت والدتها تعرضها للاغتصاب من طرف عمها (ع. ح)، وأن هذا الأخير أجبرها على مضاجعة صديق له (ح. أ)، بناء على أقوال طفلتها التي تم عرضها على طبيبة أخصائية، وتأكد فقدانها لبكارتها، والمتهم (40 سنة) متزوج من امرأة كانت قد غادرت المنزل بسبب اعتداءاته المتكررة عليها بالضرب، وكان قد نزل للاستقرار المؤقت بمنزل والدي الطفلة القاصر بعدما عجز عن العثور على سكن يأويه وزوجته.
ولم يفت والدة الضحية، القاطنة بقصر أسروتو التابع لجماعة سيدي عياد، دائرة الريش، القول بأن طفلتها كانت تتعرض من طرف المتهم للتهديد بالتصفية الجسدية هي ووالدها الذي يعمل بصفوف القوات المساعدة بالمناطق الجنوبية، ما يجعلها في كل مرة تلزم الصمت تحت الرعب النفسي، حسب مصادر «الاتحاد الاشتراكي» .
الضحية استعرضت حالة اغتصابها تحت العنف من طرف عمها، وفي ليلة كانت صرخاتها تتلاشى بفعل صوت «المسجلة» الذي عمد الفاعل إلى تشغيلها إلى حين الانتهاء من مهمته البشعة، واستغلالا منه لخوفها زاد فأجبرها يوما على مضاجعة صديقه (ح. أ) في ليلة أشركها معه في جلسة خمرية، حسبما تمسكت بقوله أمام القضاء، رغم نفي المتهم المنسوب إليه، وأكدت مصادرنا أن غرفة الجنايات باستئنافية مكناس واصلت النظر في الملف يوم الاثنين 22 أبريل 2013 .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.