كشفت مصادر خاصة ل"تليكسبريس" أن كل من ادريس لشكر، البرلماني والقيادي في حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وعبد الهادي خيرات، البرلماني المثير للصداع في البرلمان، يقودان حملة لإزاحة احمد الزايدي عن رئاسة فريق الحزب داخل البرلمان. ويعمدان على توريط الزايدي في كل مرة، في انسحاب من جلسة لمجلس النواب دون الاستشارة معه، علما أنه هو رئيس الفريق، وهو المفروض أن يتخذ القرار.
وعلمنا أيضا أن التوثر بلغ أوجه بين الزايدي ولشكر وخيرات، وأن أحمد الزايدي، يعتزم تقديم استقالته من رئاسة الفريق الاشتراكي بمجلس النواب.
وكانت جلسة مجلس النواب الأخيرة عرفت ملاسنات حدثت بين رئيس الفريق الاشتراكي وعضو الفريق ادريس لشكر، حول قرار الانسحاب من الجلسة العامة بالبرلمان الذي لجأت إليه الاثنين الماضي فرق الأحرار والبام والاتحاد الدستوري، احتجاجا منها على تصويت الأغلبية على ستة مواد فقط من أصل 29 رفضها المجلس الدستوري.
كما أن لشكر بدأ يتقرب من فريق الأصالة والمعاصرة ولم يعد يلتزم بخط المعارضة الذي اختاره الاتحاد الاشتراكي، وهذا كان سببا في تذمر الزايدي وتلويحه بالاستقالة.
وهو الذي ضاق ذرعا من تصرفات لشكر وممارساته هو وخيرات، فقرر الاجتماع بعبد الواحد الراضي، الكاتب العام للحزب، وإبلاغه بهذا الأمر.