قدم قائد شرطة ولاية هيسن الالمانية، استقالته من منصبه، على خلفية الاشتباه في تورط الشرطة في رسائل تهديد تحمل توقيع اليمين المتطرف وجهت لسياسيين وشخصيات. وأعلن وزير داخلية الولاية بيتر بويت استقالة مونش من قيادة شرطة الولاية، مؤكدا أن مونش "يتحمل بذلك مسؤولية سوء التصرف والإخفاقات التي ليست مسؤوليته لوحده". وذكرت وسائل إعلام محلية، أن مونش طلب التقاعد المبكر بعدما تبين أن حواسيب أجهزة الشرطة في الولاية ا ستخدمت في عمليات بحث غير مصرح بها للحصول على تفاصيل شخصيات بارزة. ومن بين هذه الشخصيات رئيسة كتلة حزب اليسار في برلمان هيسن جانين فيسلر، التي تلقت تهديدات بالقتل عبر رسائل البريد الالكتروني،تم توقيعها بأحرف خلية النازيين الجدد "إن إس يو" والفنانة من أصول تركية إيديل بايدر، والتي لفت الوزير بويت إلى أن بياناتها الشخصية تم الوصول إليها أيضا عبر جهاز كومبيوتر من مقر الشرطة في مدينة فيسبادن، وفق ما أكد الادعاء العام في مدينة فرانكفورت. وت تهم خلية النازيين الجدد بارتكاب جرائم قتل عنصرية ضد أشخاص من ذوي أصول مهاجرة، وجريمة مدينة هاناو التي راح ضحيتها 9 أشخاص خلال فبراير الماضي.