لم تصمد كثيرا بورصة الأسماء العاملة داخل "أخبار" نيني، وبدأت تتطاير يمينا وشمالا معلنة عن نهاية تحالف وتناسق الصحافيين فيما بينهم. ويظهر حسب مايأتي من أخبار من جريدة "الأخبار" أن بعض الصحافيين مستاؤون من طريقة تعامل أشخاص لهم "قوة ودراية" داخل الشركة المصدرة للصحيفة الناشئة، وعلى اثر ذلك قدم الصحفي "أحمد الجلالي" استقالته من سكرتارية التحرير التي كان يترأسها. الجلالي الذي سبق له أن عمل في عدة منابر وطنية ودولية، لم تشفع له تجربته الطويلة في محنة المتاعب، لكي يتماشى مع عقلية جديدة قديمة تسير بها الأخبار، وتقبض بها قبضة من حديد. امانينا للجلال بأن يجد لنفسه فضاء مهنيا أرحب، وتهانينا للسكرتير الجديد الذي حل مكانه المسمى هشام فتح