لاحديث بين ساكنة تازة إلا على الاجتهادات غير الموفقة و الحوادث المفتعلة من باشا المدينة ، في هذا السياق كشفت جريدة الاتحاد الاشتراكي الصادرة اليوم الحمعة، عن استمرار باشا المدينة في السبح ضد التيار التواق إلى توفير الأجواء السليمة لإجراء الاستحقاقات الانتخابية المقبلة في ظروف تطبعها المسؤولية و الجدية في اتخاد القرارات الإدارية ذات المرجعية القانونية. في هذا الإطار ورد بذات المصدر كون " عند تقدم المترشحين المحتملين للاستحقاقات الجماعية لطلب شهادة التسجيل في اللوائح الانتخابية، تطالبهم مصالح باشوية تازة بضرورة التوفر على طلب مكتوب إلى باشا تازة ونسخة من بطاقة التعريف الوطنية، وانتظار يوم كامل لتنقيط المُطالب بالوثيقة مع حصر منح هذه الوثيقة في باشوية تازة عوض المقاطعات الإدارية مقر السكن أو التسجيل".
اجتهاد دفع رفاق لشكر بتازة إلى "لتنديد بهذا السلوك التدبيري البدائي لباشا تازة الذي يتفنن في أساليب المنع و الرفض" مستحضرين "رفض الباشا لمرسلات سابقة لفعاليات المجتمع المدني و المتمثلة في الجمعية المغربية لحقوق الإنسان وجمعية داركم للمهاجرين المغاربة بالخارج" مؤكدين ان استمرار الباشا في فضفضة القانون "ينذر بتفاعلات واحتجاجات من شأنها تهديد المسلسل الانتخابي" و هو ما أصبح يستدعي تدخل وزارة الداخلية لإرجاع الأمور إلى نصابها، ووضع حد لاجتهادات باشا المدينة.
لا علاقة بما سبق:
أسرت مصادر من السلطات الإقليمية بتازة على اطلاع كون باشا المدينة يعمل جاهدا لإثارة القلائل هنا و هناك سواء مع المهنيين أو المجتمع المدني أو الأحزاب السياسية من أجل إثارة انتباه وزارة الداخلية و مصالحها و بالتالي تنقيله من مدينة تازة لظروف عائلية.