أطلقت جمعية دار زهور، التي تعنى بدعم مرضى السرطان، عن حملة توعية بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الرئة خلال شهر نونبر، الذي أصبح يسجل حوالي 8825 حالة جديدة في عام 2022، وحوالي 8000 حالة وفاة. وفق بلاغ توصلت توصلت به "رسالة 24". ترجع حالات ارتفاع الإصابة إلى ارتفاع معدلات التدخين، التي تشكل 87 في المائة من الحالات، داعية إلى تكريس سياسة مضادة للتدخين تناسب الوضع الوبائي للبلاد.مشددة على ضرورة تكثيف الجهود لمكافحة التدخين، من خلال تطبيق صارم للقوانين الحالية، وتنفيذ برامج وقائية شاملة تستهدف الوقاية من بدء التدخين، وحماية غير المدخنين، ودعم المدخنين على الإقلاع. وحثت الجمعية على أهمية الكشف المبكر عن سرطان الرئة، الذي يساهم في زيادة فرص الشفاء بشكل كبير. مشيرة إلى أن الأشعة المقطعية منخفضة الجرعة تعتبر أداة فعالة للكشف المبكر عن الأورام الرئوية، حيث يمكن أن تقلل الوفيات الناجمة عن المرض بنسبة 20 في المائة. وأوصت المدخنين والأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 55 و74 عاما، على الانتباه إلى الأعراض المبكرة للمرض، مثل السعال المستمر، وألم الصدر، وضيق التنفس، والتعب الشديد، وفقدان الوزن غير المبرر، ومراجعة الطبيب فور ظهور أي منها.