قالت نبيلة منيب البرلمانية عن الحزب "الاشتراكي الموحد" وأمينته العامة السابقة إن الصحفي حميد المهداوي مظلوم والحكم عليه بسنة ونصف من السجن النافذ يشكل محاولة لتخويف الناس وثنيهم عن التعبير عن آرائهم. وأكدت منيب في تصريحات صحفية أن المغرب يعيش تكميم الأفواه بكل الطرق، متسائلة كيف يعقل أن يحكم على صحفي بالسجن فقط لأنه أتى بمعلومة من الممكن أن يخطئ فيها أو في بعض التقديرات، لكن هذا لا يسمح بالشطط في استعمال السلطة.
وأشارت أنه من غير المعقول أن يجر رئيس الحكومة والوزراء الصحفيين إلى المحاكم ويطالبون بالملايير، أو يحاولون الزج بهم في السجون رغبة في الانتقام. وأضافت " ما رأيناه في قضية المهداوي هو عدالة الانتقام وليس إحقاق الحق وكل التضامن مع الصحفي حميد المهداوي، وكفي من تخويف الناس والانتقام منهم". وسجلت أن وزير العدل دافع عن مجرمين كبار واليوم هم وراء القضبان في قضايا كبرى، مؤكدة أنه لا أحد فوق القانون لكن حميد المهداوي لم يقترف ما يمكن أن يزج به في السجن.