كشف الدكتور محمد صديق رئيس جمعية أطباء الصحة بتازة (يسار الصورة)، عن تسجيل 3 الاف حالة جديدة لسرطان الثدي سنويا بالعالم حسب الأرقام الصادرة عن منظمات دولية و مراكز للبحث، مشيرا لاحتمالية إصابة إمراة من أصل 9 نساء بسرطان الثدي، و كون هذا الاخير قد يشكل 25% من السرطان الذي قد يصيب المرأة يليه سرطان عنق الرحم.
و أضاف د.صديق خلال كلمة ألقاها في افتتاح الأيام الطبية العاشرة بتازة في موضوع "سرطان الثدي وعنق الرحم عند المرأة في المغرب" بحضور العامل الجديد لإقليم تازة (يمين الصورة) و عدد من الأساتذة الأطباء و الباحثين في المجالين الصحي و الطبي، كون تكلفة علاج سرطان الثدي بالمغرب قد تتراوح بين 70 الف و 130 الف درهم حسب المراحل و درجة تقدم هذا الداء، ليبقى الكشف المبكر من الإجراءات الوقائية من جهة و المساعدة على العلاج من جهة أخرى، منوها في هذا الإطار بما تقوم به جمعية للاسلمة لمحاربة داء السرطان لصالح المرضى و المصابين به.
كما أشار الدكتور صديق في معرض كلمته التي تتبعها موقع 'تازاسيتي' إلى الأهمية و الرعاية التي يحضى بها قطاع الصحة العمومية بالمغرب، و معها حق المواطن في الولوج إلى العلاج في إطار تكافؤ الفرص، واقفا في هذا الإطار على نظام المساعدة الطبية (راميد) الموجه بالأساس إلى شريحة عريضة من المواطنين غير الخاضعين لأي تغطية صحية أو تأمين عن المرض، مستعرضا خدمات هذا النظام اتجاه المرأة المغربية بالوسطين الحضري و القروي (الحمل، الولادة، التحاليل الطبية، و الطب الإشعاعي).
يشار أن الدورة العاشرة للأيام الطبية بتازة و المنظمة يومي الجمعة و السبت 1 و 2 يونيو الجاري قد تناولت بالدراسة التحليل عدة قضايا تتميز بالراهنية و الاهمية البالغة في علاقتها بالموضوع الرئيسي "سرطان الثدي وعنق الرحم عند المرأة "، حيث شهدت سبع مداخلات علمية، و مائدة مستديرة لمواضيع على درجة من الأهمية الطبية، و حضور ممثلي 13 مختبر للأدوية.