في الصورة: محمد الفزازي - عدسة: طنجة 24 أكد ثلاثة من رموز التيار السلفي، رفضهم لفكرة تأسيس حزب سياسي ذو توجه سلفي كانت قد تمت عرضها عليهم من طرف الشيخ محمد الفزازي الذي تم الإفراج عنه قبل أكثر من سنة بعد ثماني سنوات سجنا على خلفية تفجيرات الدارالبيضاء الإرهابية لسنة 2003. كما عبر كل من حسن الكتاني وعمر رفيقي الملقب بأبي حفص، إلى جانب عمر الحدوشي، الذي قضوا أيضا فترات من السجن ، عن رفضهم الانضمام إلى أي تيار سياسي، حتى لو كان هذا الأخير ذو توجه إسلامي مثل النهضة والفضيلة أو العدالة والتنمية. وبرر عمر الحدوشي موقفه الرافض للانتماء السياسي في حديث مع يومية "المساء"، بأن منهجه يقضي بان لا يتقوقع تحت اي لافتة او اي حزب لأنه يبلغ دعوة الله حسب المستطاع وان مهمته ان يرفع الجهل عن نفسه واسرته والناس دون ان تكون له بطاقة حزب او جماعة او شيء من هذا القبيل. من جهته اعتبر عبد الوها رفيقي، ان مسألة انضمام الى حزب سياسي لا تعنيه واكد ان لديه موقفا صارما مهما كانت مرجعيته. من جانبه اكد حسن الكتاني رفضة الانضام الى اي حزب سياسي لأنه يشتغل بالعلم والتدريس والكتابة والمحاضرات دون ان ينضم الى اي حزب مضيفا ان موقفة ليست له علاقة بشخص الفيزازي او غيره وان الأخير صديقه