أفادت مصادر مقربة أن محمد الفيزازي، زار عمر الحدوشي يوم أول أمس. ووفق مصادرنا فإن الفيزازي، حل بمنزل الحدوشي رفقة والده بالإضافة إلى مجموعة من معارفهما. وعرف اللقاء الأول من نوعه بعد مغادرة الحدوشي أسوار سجن «الصومال» «نقاشا» بين الطرفين، كما دار بينهما حديث «ودي واجتماعي». وعاد الفيزازي بذاكرته إلى الوراء حيث تحدث عن ذكريات الاعتقال التي جمعتهما داخل السجن. وذكر الفيزازي في حديثة للحدوشي أيام الاعتقال و»شدتها» عليهما معا وعلى حسن الكتاني، قائلا إنه لن ينسى قضاؤهم أكثر من شهر معتقلين في مرحاض، حسب قوله. من جهته، تناول والد الفيزازي، كلمة توجيهية قائلا لهم «يا شباب الإسلام تمسكوا بدينكم حتى تلقوا ربكم». بعدها استفسر الفيزازي رفيقه السابق في الاعتقال، الحدوشي، عن أوضاعه الصحية، وما إذا كان فعلا قد فقد البصر بعينه اليسرى، وأصيب بمرض في الكلى، قبل أن ينصرف الجميع مع ضرب موعد للقاء آخر مرتقب سيجمع الطرفين. وأشارت مصادرنا إلى أن زيارة الفيزازي، جاءت في إطار جس النبض لمعرفة موقف الحدوشي من تصريحاته السابقة، ولتمهيد الطريق أمام مساعيه القوية من أجل تأسيس إطار سياسي يجمع المعتقلين السلفيين السابقين.