عبّر الشيخ محمد الفزازي عن فرحته بالعفو الملكي الذي شمل عددا من المحكوم عليهم بمختلف محاكم المملكة بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف، ومن بينهم ثلاثة ممن يوصفون إعلاميا بشيوخ السلفية، حسن الكتاني وعمر الحدوشي وعبد الوهاب رفيقي الملقب بأبي حفص. وقال الفزازي في تصريح ل"هسبريس" إن خبر العفو عن الأسماء المذكورة يسُرّ العدو والصديق لأنه حسب المتحدث لا أحد يقبل الظلم أو يقبل باعتقال العلماء أو بأي تعسف كيفما كان نوعه، مشددا على أن إطلاق سراح من وصفهم بالعلماء أبي حفص والكتاني والحدوشي إذا كان يدل على شيء فإنما يدل على أن المغرب بدأ يتغير نحو الأفضل. وجدّد الفزازي في التصريح ذاته الذي أدلى به للموقع لحظات بعد الإعلان عن العفو الملكي على "شيوخ السلفية" المذكورين، شكره للملك محمد السادس "على هذه الالتفاتة الكريمة"، معتبرا الخطوة تثلج الصدر وتجعل الجميع يصدق فعلا "أننا في المغرب نتغير نحو الأحسن".