ومن بين هؤلاء الذين تقول الأنباء إن الحوار جار معهم في سجن طنجة المحلي المعتقل محمد الفيزازي الذي يوصف بأنه من شيوخ هذا التيار، إضافة إلى كل من حسن الكتاني ومحمد عبد الوهاب رفيقي الملقب بأبو حفص وغيرهم في سجون أخرى بالمملكة. وقالت الانباء أن مسؤولا أمنيا رفيع المستوى، قد زار الفيزازي في زنزنته بسجن طنجة ووعده بالافراج عنه ضمن لائحة العفو الملكي بمناسبة عيد الاضحى المبارك في حالة ما إذا نجح الحوار. وقد ألقي القبض على محمد الفيزازي وحوكم على خلفية التفجيرات التي ضربت مدينة الدارالبيضاء في 16 ماي 2003، وصدر بحقه حكما بثلاثين سنة سجنا وفق "قانون مكافحة الإرهاب" الذي صادق عليه البرلمان المغربي مباشرة بعد التفجيرات المذكورة.