تسبب انقطاع فجائي في مناطق شاسعة بداية هذا الأسبوع، بأحياء مدينة طنجة في خسائر في اجهزة كهربائية منزلية بعدد من المنازل بمدينة طنجة. وقال عدد من المواطنين في حديثهم ل"طنجة 24"، أن انقطاعا مفاجئا للتيار الكهربائي، لم يسبقه اي إشعار من طرف الشركة المفوض لها بتدبير المرفق، قد تسبب في إتلاف أجهزتهم المنزلية، بسبب قوة التيار الكهربائي الذي تسبب انقطاعاته وعودته بشكل مفاجئ إلى إلحاق خسائر كبيرة في الأجهزة المنزلية، وعلى رأسها اجهزة التلفزيون واجهزة الاستقبال الفضائية. وكانت عدة احياء وشوارع بمدينة طنجة، قد عاشت مساء الاثنين الماضي حالات انقطاع متكررة لإمدادات خدمة الكهرباء، بشكل أثار استياءا كبيرا لدى المواطنين الذين يقولون إنهم بالرغم من كونهم مرغمين على دفع فواتير "باهضة" مقابل خدمة الماء والكهرباء، فإن الشركة "تكافئهم" بإتلاف اجهزتهم المنزلية، حسب تعبير المتحدثين الغاضبين. وفي سياق متصل، يشتكي سكان أحياء في بني مكادة خصوصا، من انقطاعات متكررة أيضا لخدمة إمدادات الماء، لا سيما في الفترة الصباحية، مما يضطرهم إلى البحث عن الماء في المناطق المجاورة. وفيما تجهل الأسباب الحقيقية لهذه الانقطاعات التي تتم بدون إشعار مسبق، فإن مصادر من داخل شركة "أمانديس" ترجح وجود تلف في احد الانابيب المرتبطة بصهريج يوجد بحي "سيدي بوحاجة"، الذي يقول السكان إنه لم يعد كافيا لتزويد المنطقة بخدمات المياه بفعل النمو العمراني الذي عرفته خلال السنوات الاخيرة، وهو ما يسبب انقطاعا متكررا للمياه عن احياء في مناطق قريبة مثل حي الجراري وبئر الشيفا وحومة الحداد.