انقطاعات متكررة للتيار الكهربائي بزايو وشبح الظلام مصير بعص الاماكن العمومية مصطفى الوردي / أريفينو عاشت مدينة زايو ابتداء من أول أمس الخميس 10/09/2009 على إيقاع مسلسل الانقطاعات المتكررة للتيارالكهربائي ، رغم كون الطقس كان عاديا اللهم بعض الأمطار الخفيفة التي يمكن أن يكون قد اتخذها المكتب الوطني للكهرباء كعادته مطية لتبرير سلوكاته وهذا ليس بجديد للإشارة فقد تم تسجيل أزيد من ستين انقطاعا متتاليا وعلى فترات ، حيث كان يذهب التيار الكهربائي في المنازل ويعود بعد ثواني أو دقائق الشيئ الذي تسبب في سخط وتذمر الساكنة على هذا الحدث جراء ضياع وتلف مجموعة من ممتلكاتهم من التجهيزات الالكترونية ( ثلاجات ، مكيفات ، تلفزات ........) وليست هذه هي المرة الأولى التي يقوم فيها المكتب الوطني للكهرباء بزايو بمثل هذه السلوكات حيث أنه في السنة الماضية سجلت خسائر كبيرة في التجهيزات الالكترونية بحي بام نتيجة هذه الانقطاعات المفاجئة . مشكل آخر له ارتباط بالموضوع يتمثل في كون مرفق الانارة العمومية بالمدينة يعرف اختلالات كثيرة، فهناك بعض المصابيح التي تعرضت للتلف في الشوارع الرئيسية والأحياء الهامشية، دون أن يتم تعويضها بأخرى صالحة للإضاءة القوية، كما أن المصابيح التي تأثث هذه الأعمدة الكهربائية في الأحياء والساحات العمومية والشوارع الرئيسية تتميز بإنارة ضعيفة جدا وكأن شبح الظلام هو مصير هذه المدينة ، أمام هذا الوضع فإننا نسجل حالات التدهور المتواصل التي تطال وضعية هذا المرفق والمثمثلة أساسا في هذه الانقطاعات المفاجئة والغير المبررة التي تستهدف المستهلك الذي يؤدي فاتورة كهرباء مرتفعة على رأس كل شهر وفاتورة إصلاح التجهيزات الالكترونية التي يتسبب في اتلافها المكتب الوطني للكهرباء و الذي لايكلف نفسه بايداع اشعار بالأماكن العمومية ليخبر فيه المواطنيين عن انقطاع مفاجئ للكهرباء أو تقديم إعتذار أو تعويض المواطنيين على ممتلكاتهم ا الالكترونية التي خسروها جراء هذه الانقطاعات المتكررة كما ذكرت سالفا ماحدث بحي بام نتيجة خطأ في عودة التيار الكهربائي حيث رجع التيار بأزيد من 240 فولت ، كما نسجل أيضا حجم الاختلالات التي تشهدها شبكات الإنارة العمومية، سواء في توزيع الإضاءة، أو صيانة أعطابها المتكررة، أو المزمنة في واقع الأمر..!!