نفت المندوبية العامة لإدارة السجون، تدهور صحة صحفي مضرب عن الطعام منذ 47 يوما، بالتزامن مع استمرار حملة للمطالبة بإطلاق سراحه. وقالت المندوبية في بلاغ، مساء الإثنين، إن "الأخبار التي يتم ترويجها من طرف بعض الجهات كون سليمان الريسوني، يحتضر ومشرف على الموت وغير قادر على الحركة، لا أساس لها من الصحة". ولفت البلاغ إلى أن "المعني بالأمر استقبل صباح اليوم محامين عن هيئة دفاعه حيث توجه إلى قاعة المخابرة مشيا على قدميه". وأشار إلى "زيارة أعضاء عن اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان والمرصد المغربي للسجون في ثلاث مناسبات كان آخرها بتاريخ 21 ماي الجاري". ولفت إلى أن "هذه الأطراف بالإضافة إلى مسؤولي المندوبية حاولوا ثنيه عن مواصلة إضرابه عن الطعام لما قد يكون له من آثار سلبية على صحته، غير أنه رفض ذلك". ولا يزال نشطاء وصحفيون مغاربة، مستمرون في حملة إلكترونية، للمطالبة بالإفراج عن الريسوني؛ احتجاجا على استمرار توقيفه "احتياطيا" منذ عام. وعلى منصات التواصل الاجتماعي، أطلق النشطاء هاشتاغات (وسوم)، أبرزها "الريسوني في خطر"، و"حياة سليمان مسؤوليتنا جميعا". وفي ماي 2020، أوقفت السلطات المغربية الريسوني، رئيس تحرير صحيفة "أخبار اليوم"، بناء على شكوى تقدم بها شاب يتهمه فيها ب"اعتداء جنسي"، وهو الاتهام الذي ينفيه الصحفي.