أكدت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، أن الحالة الصحية للصحافي المعتقل سليمان الريسوني "عادية"، نافية ما تم تداوله في الساعات الأخيرة بأن الريسوني "يحتضر" و"مشرف على الموت" و"غير قادر على الحركة"، مشيرة إلى أن تلك الأخبار لا أساس لها من الصحة. وأوضحت إدارة السجن المحلي عين السبع 1 (عكاشة)، في بلاغ توصلت جريدة "العمق" بنسخة منه، أن المعني بالأمر استقبل، صباح اليوم، محامين عن هيأة دفاعه حيث توجه إلى قاعة المخابرة مشيا على قدميه، مضيفة أن الريسوني سبق له أن استفاد من زيارة أعضاء عن اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان والمرصد المغربي للسجون في ثلاث مناسبات كان آخرها بتاريخ 21 ماي 2021. كما أشارت المندوبية إلى أن هذه الأطراف بالإضافة إلى مسؤولي المؤسسة والمدير الجهوي لإدارة السجون وإعادة الإدماج، حاولت ثنيه عن مواصلة "إضرابه عن الطعام" لما قد يكون له من آثار سلبية على صحته، غير أنه رفض ذلك، حسب البلاغ، وأصرّ على مواصلة "إضرابه عن الطعام" . وأوضح المصدر ذاته أنه قد تم بتاريخ 19/05/2021، إخراج المعني بالأمر إلى المستشفى الجامعي ابن رشد، حيث استفاد، حسب البلاغ، من مجموعة من الفحوصات الطبية وأجريت له تحاليل مخبرية، تبين من خلالها أن حالته الصحية عادية، كما أن إدارة المؤسسة السجنية تخضعه بشكل يومي للمراقبة الطبية من طرف الطاقم الطبي للمؤسسة، مضيفة أنها تحرص على تمتيعه بكل حقوقه المكفولة قانونا بما فيها الاستفادة من الحق في الفسحة.