قالت المندوبية العاملة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، اليوم الاثنين، إن الصحافي المعتقل سليمان الريسوني يخضع بشكل يومي للمراقبة الطبية من طرف الطاقم الطبي للمؤسسة السجنية، كما أنها تحرص على تمتيعه بكل حقوقه المكفولة قانونا، بما فيها حق الاستفادة من الفسحة. وأشارت المندوبية في بلاغ لها إلى أن الريسوني، نقل بتاريخ 19 ماي الجاري إلى المستشفى الجامعي ابن رشد، حيث استفاد من مجموعة من الفحوصات الطبية، وأجريت له تحاليل مخبرية، تبين من خلالها أن حاته الصحية "عادية". واعتبرت المندوبية أن الأخبار حول كون الريسوني "يحتضر"، و"مشرف على الموت"، و"غير قادر على الحركة" لا أساس لها من الصحة. وأضافت أن الريسوني استقبل، اليوم، محامين عن هيأة دفاعه، حيث توجه لقاعة المخابرة مشيا على قدميه، كما سبق له أن استفاد من زيارة أعضاء عن اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان، والمرصد المغربي للسجون، في ثلاث مناسبات، آخرها يوم 21 ماي. ولفتت المندوبية إلى أن هذه الأطراف، إضافة إلى مسؤولي المؤسسة السجنية، والمندوب الجهوي لإدارة السجون، حاولت ثنيه عن مواصلة الإضراب عن الطعام، لما قد يكون له من آثار سلبية على صحته، غير أنه رفض، وأصر على مواصلة إضرابه.