خرجت إدارة السجن المحلي عين السبع "عكاشة" بالدار البيضاء عن صمتها بخصوص الحالة الصحية للصحافي سليمان الريسوني المضرب عن الطعام منذ 47 يوما، موضحةً أن حالته الصحية "عادية". وقالت المؤسسة السجنية في بيان توضيحي توصل "الأول" بنسخة منه، اليوم الإثنين، إن الحالة الصحية لسليمان الريسوني، "عادية، وبأن الأخبار التي يتم ترويجها من طرف بعض الجهات كونه يحتضر ومشرف على الموت وغير قادر على الحركة كلها لا أساس لها من الصحة". وتابعت إدارة سجن "عكاشة" قائلة، "كما سبق له الاستفادة من زيارة أعضاء عن اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان والمرصد المغربي للسجون في ثلاث مناسبات كان آخرها بتاريخ 21 ماي 2021، وقد حاولت هذه الأطراف بالإضافة إلى مسؤولي المؤسسة والمدير الجهوي لإدارة السجون وإعادة الادماج ثنيه عن مواصلة إضرابه عن الطعام لما قد يكون له من أثار سلبية على صحته، غير أنه رفض ذلك مصرا على مواصلة إضرابه عن الطعام". وأضاف البيان، "وقد تم بتاريخ 19 ماي 2021 إخراج المعني بالأمر إلى المستشفى الجامعي ابن رشد حيث استفاد من مجموعة من الفحوصات الطبية وأجريت له تحاليل مخبرية، تبين من خلالها أن حالته الصحية عادية، كما أن إدارة المؤسسة السجنية تخضعه بشكل يومي للمراقبة الطبية من طرف الطاقم الطبي للمؤسسة، كما تحرص على تمتيعه بكل حقوقه المكفولة قانوناً بما فيها الاستفادة من الفسحة". وكانت زوجة الصحافي سليمان الريسوني قد طالبت في وقت سابق بمعرفة الحالة الصحية لزوجها، مؤكدةً أنها لا تملك أي معلومة حول وضعه في السجن خصوصاً أنه بلغ يومه 47 من الإضراب عن الطعام الذي يخوضه للمطالبة بالمحاكمة العادلة ومنحه السراح المؤقت.