أكدت زوجة الريسوني، خلود المختاري، إن سليمان" فقد خلال هذا الأسبوع 7 كيلوغرامات إضافية من وزنه، وذلك بعد فقدانه ل15 كيلوغراما منذ اعتقاله. وأبرزت خلود خلال تدوينة مقتضبة عبر حسابها في الفايسبوك، إن سليمان قد خسر في المجمل منذ إعلانه الإضراب عن الطعام 22 كيلوغراما خلال سنة من الاعتقال الاحتياطي. وسبق لزوجة الريسوني أن نشرت تدوينة أخرى قبل يومين جاء فيها، " في اتصال سليمان بي الآن، أخبرني أن الطاقم الطبي للمؤسسة السجنية عكاشة، بلغه بنتائج التحاليل الأخيرة، والتي تركز على أن الصحافي سليمان الريسوني يعاني اختلالا في البوتاسيوم نتيجة إضرابه عن الطعام، مما جعل المشرفيين الطبيين يتدخلون لدى مدير المؤسسة السجنية لإبلاغه، بوضعه الصحي، وبضرورة أن يتناول التمر". وأكدت خلال تدوينتها أن إدارة السجن "وافقت على شرط الطاقم الطبي، لكن سليمان رفض أن يتناول أي شيء"، مضيفة، "خطورة اختلال البوتاسيوم بالإضافة إلى مرض ضغط الدم المرتفع، سيودي بحياة سليمان بلا شك". وتابعت المتحدثة ذاتها في التدوينة، "في المقابل، حالة الكالسيوم لدى سليمان مقلقة جدا أيضا، وما يزيدها قلقا هو أن هذا الصحافي لم ير الشمس منذ أكثر من أسبوعين، مضربا بذلك عن الفسحة". وأردفت خلود مختاري زوجة الصحافي الريسوني تدوينتها، قائلة، "لا تقتلوا سليمان، وكفى من تعذيبه، هل من ناضج بينكم يوقف هذه المجزرة". وفي سياق متصل، أطلق مجموعة من الصحفيين والحقوقيين والفنانين مبادرة عبارة عن "هاشتاغ" من أجل إطلاق سراح الصحفيان عمر الراضي وسليمان الريسوني، بالموازاة مع إضرابهما عن الطعام منذ ما يقارب عن أسبوع داخل السجن. وكان نشطاء قد أطلقوا "هاشتاغ" التضامن مع الصحافيان سليمان الريسوني وعمر الراضي موقع "تويتر" يوم الأحد، وتربع على "الترند" المغربي، أطلق عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي اسم"هاشتاغ"#justicepouromaretsoulaimane أو العدالة لعمر وسليمان، من أجل الضغط لإطلاق سراحهما وتمكينهما من محاكمة عادلة.