أطلق مجموعة من الصحفيين والحقوقيين والفنانين مبادرة عبارة عن "هاشتاغ" من أجل إطلاق سراح الصحفيان عمر الراضي وسليمان الريسوني، بالموازاة مع إضرابهما عن الطعام منذ ما يقارب عن أسبوع داخل السجن. وكان نشطاء قد أطلقوا "هاشتاغ" التضامن مع الصحافيان سليمان الريسوني وعمر الراضي موقع "تويتر" أمس الاحد، وتربع على "الترند" المغربي، أطلق عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي وسم "هاشتاغ" #justicepouromaretsoulaimane أو العدالة لعمر وسليمان، من أجل الضغط لإطلاق سراحهما وتمكينهما من محاكمة عادلة. وكتب الصحافي ومدير النشر السابق لجريدة أخبار اليوم على صفحته أدعم هذه المبادرة، وأناشد الصديقات والأصدقاء دعمها وأضاف، "هذا المساء ابتداء من الساعة الخامسة وطيلة الليلة هشتاج من أجل حياة سليمان وعمر المضربين عن الطعام ! فلنجعل فايسبوك يغرد من أجل إطلاق سراحهما #n26011 #n23052 #justicepouromaretsoulaimane بدوره كتب القيادي في جماعة العدل والاحسان حسن بناجح، هذا المساء ابتداء من الساعة الخامسة وطيلة الليلة هشتاج من أجل حياة سليمان الريسوني وعمر الراضي المضربين عن الطعام ! فلنجعل فايسبوك يغرد من أجل إطلاق سراحهما، وقبل يومين طالب 200 صحافيا مغربيا الإفراج عن سليمان الريسوني وعمر الراضي المعتقلين احتياطيا منذ عدة أشهر في محاكمتين منفصلتين، وناشداهما أيضا وقف إضرابهما عن الطعام. النداء دعا إلى "توفير شروط المحاكمة العادلة للزميلين المعتقلين عمر الراضي وسليمان الريسوني من خلال الإفراج الفوري عنهما"، على أساس "توفرهما على جميع الضمانات القانونية لمتابعة الإجراءات القضائية، وهما في حالة سراح". واعتقل الريسوني (48 عاما) وهو رئيس تحرير صحيفة أخبار اليوم، التي توقفت عن الصدور منتصف مارس، قبل عشرة أشهر في قضية "اعتداء جنسي". أما الراضي (34 عاما) وهو أيضا ناشط حقوقي فمعتقل منذ ثمانية أشهر لاتهامه في قضيتي "اعتداء جنسي" و"تجسس". ورفضت حتى الآن كل طلبات الإفراج الموقت عنهما. وناشدالصحافيون المتضامنون معهما وقف هذا الإضراب "مراعاة لأوضاعهما الصحية الصعبة وحفاظا على أرواحهما"، داعين الأجهزة المسؤولة إلى "وقف هذه المأساة عبر إنهاء اعتقالهما الاحتياطي غير المبرر".