عثرت إحدى السيدات، بالقرب من أحد مساجد طنجة، على قط بين الحياة والموت، بعدما قام مجهولون بخياطة فمه وعينيه وقوائمه الأربعة، في أغراض مرتبطة بأعمال الشعوذة. وأثار القط الذي كان يتلوى من شدة الآلام، انتباه السيدة المذكورة التي كانت بصدد الخروج من مسجد صغير بمنطقة "مالاباطا"، حيث اكتشفت فيما بعد أن مجهولين قد خاطوا أطرافه الأربعة وفمه وعينيه، بعدما دسوا فيها صورة شخص مرفوقة بطلاسيم سرية، ما دفعها إلى التبليغ عن الحادثة. وخلق إشعار الأجهزة الأمنية من طرف المعنية بالأمر، حالة من الاستنفار، بعدما تدخلت مصالح الشرطة القضائية والعلمية، التي قامت بتعليمات من النيابة العامة بإعدام القط، وإتلاف الأدوات التي تم العثور عليها بين فكي الحيوان. وفتحت المصالح الأمنية، تحقيقا في هذا الحادث الإجرامي، كما تم الاستماع إلى أقوال مسؤولي المسجد الذي يشاع عنه وجود ممارسات فيه تندرج في خانة الشعوذة.