كشفت نادية، على هامش وقفة احتجاجية ضد استغلال الحيوانات في عمليات الشعوذة، حالة الكلب « راي » الذي نفق بعد عملية اعتداء شنيعة عليه، أنه غير محظوظ حين تم الاعتداء عليه بهذه الطريقة الشنيعة، ومحظوظ لأنه لقي تعاطفا، جراء تناول وسائل الإعلام هذه القضية، عكس « دونا »، الكلبة، التي لم تلقى حملة إعلامية مماثلة. وأشارت إلى معاملات سيئة مع الحيوانات، حيث أن أطفال حرقوا عين قطة، وآخرون أحرقوا قطة أخرى برميها في زيت مغلي. وأضافت حالة أخرى أن قطا قطع مسافة طويلة، قبل أن تكتشف أن هناك من أخاط فمه، ولمدة ثلاث أيام، وهي حالات ضمن حالات كثيرة، موضحة أن المغرب أصبحت فيه ثلاث مظاهر منتشرة بشكل كبير، البغاء، والمخدرات والسحر والشعوذة. واستطردت ليلى في شرح كيفية استغلال الحيوانات في السحر والشعوذة، وكيف يستغل ذيل الحيوانات في « التوكال »، والأمر نفسه بالنسبة لشارب القط، « دقة ببطلة ».