بعيدا عن السياسة أصبحت مجموعة من الحيوانات الأليفة بحكم عيشها في البيت الأبيض من المشاهير. وكان اختيار كلب رئاسي جديد، من ضمن مشاغل أوباما قبيل دخوله البيت الأبيض، ولكي لا يشذ عن القاعدة، أعلن أوباما في وقت سبق نتائج الانتخابات أنه سيقتني كلباً في حال فاز بالرئاسة، ثم عاد فأكد ما قاله في خطاب النصر عندما صرّح قائلاً إن ابنتيه ساشا وماليا استحقتا الكلب الذي وعدهما به، كما أنه وفي أول مؤتمر صحفي له، لم يتوقف عن ذكر الكلاب، بل أوضح أن إحدى ابنتيه تعاني من الحساسية وأن عليه أن يختار كلباً بدقة لا يؤذي ابنته. ولذا سارع الامريكيون بمساعدة رئيسهم وقاموا في استفتاء عام باختيار «الكلب المثالي» لدخول البيت الأبيض، ولقد وقع الاختيار على الكلب الجعيد «كانيش»، وذلك قبل انتخاب رئيسهم. جورج واشنطن بدأ التقليد عرفت الولاياتالمتحدة حتى الآن 43 رئيسا أكثر من نصفهم امتلكوا كلابا في البيت الأبيض، كان أولهم جورج واشنطن الذي امتلك عشرة كلاب. وقد قدم الرئيس السابق هاري اس. ترومان 1945 -1953 نصيحة بسيطة ذات يوم لا يزال جميع خلفائه حتى يومنا هذا يتبعونها وهي أنك «إذا أردت صديقاً في واشنطن عليك بشراء كلب»، في حين جزم الرئيس كالفن كوليدج 1923 - 1929 بأن أي شخص لا يحب الكلاب لا يستحق أن يدخل البيت الأبيض على الإطلاق. وقد سكنت البيت الأبيض الحمير الوحشية والتماسيح الصغيرة، كما اقتنى الرئيس السابق توماس جيفرسون 1801 - 1809 دبين داخل قفص في حديقة البيت الأبيض، وكان لديه «ببغاء» بارع في محاكاة اصوات الطيور الأخرى. بينما احتفظ الرئيس السابق جون كوينسي آدامز 1825-1829 بتمساح في حوض للاستحمام داخل المقر الرئاسي، أما حيوان الرئيس السابق كالفين كوليدج المفضّل، فهو «الراكون». وكان بنجامين هاريسون يملك «معزة» كانت تجر عربة أحفاده وتتجول بهم في حديقة البيت الأبيض. أما أبناء الرئيس السابق تيودور روزفلت 1901-1909 فأدخلوا مهراً الى مصعد البيت الأبيض للترفيه عن قريبهم . وعندما مات كلباه المفضلان في حادث سيارة، قام بدفنهما في مقبرة العائلة قائلاً في صوت حزين «إنهما يعتبران من أفراد العائلة ولذا يجب دفنهما في نفس المقابر». ومن أغرب الحيوانات الأليفة الأولى التي تعاقبت على البيت الأبيض، هي تلك التي تخصّ الرئيس السابق مارتين فان بورين، الذي امتلك اثنين من صغار النمور حصل عليهما، هدية من سلطان عمان. «هاني» منقذة لينكولن كان بعض الرؤساء الأمركيين على تعلق شديد بحيواناتهم الأليفة ومنهم الرئيس ابراهام لينكولن 1861 -1865 الذي كان متعلقاً بكلبته «هاني»، أو عسل، التي أنقذت حياته عندما كان فتى يافعاً وسقط في كهف مهجور فجلبت له المساعدة، وهذا ما دفعه لاحقاً وعندما دخل البيت الأبيض إلى الاحتفاظ بكلب، كما أنه كان من محبي الخيول. عند وفاة كلبة بوش المفضلة «سبوت» عن عمر ناهز 11 سنة عام 2004 تم إجراء مراسم دفن وعزاء لها خلال تلك الأيام، حيث دفنت في معقل الرئيس في تكساس بحضور شخصيات سياسية وعسكرية، وكانت سبوت محظوظة بعد أن عاشت 4 سنوات في بيت الرئاسة فقد ولدت في البيت الأبيض من أمها «ميلي» وهي كلبة جورج بوش الأب في 17 مارس 1989 وقد عرف عن الرئيس رونالد ريغان 1980-1988 ولعه بالحيوانات الأليفة حيث عاش مع الكلب «راف» وهو كلب من فصيلة فرنسية، إلى جانب بعض الكلاب الأمريكية والقطط. أما الرئيس الأسبق ريتشارد نيكسون 1969 -1974 فقد عاش بصحبة عائلته مع بعض الكلاب والقطط ومنها الكلبة «فيكي» وهي من سلالة البودل الفرنسية التي كانت لها شهرة كبيرة في الصحف الأمريكية آنذاك. ومن كلابه أيضا الكلب «كينج» الذي أسماه نيكسون على اسم قرية في أيرلندا. عصر القطط بدأ بسوكس أما الرئيس كلينتون فكان يمتلك كلباً ولكنه مات في حادث فاقتنى قطة تدعى «سوكس» بدلاً منه، وقد نصحه خبراء الدعاية أثناء الانتخابات بالتخلص من قطته واقتناء كلب باعتبار أنه ومنذ عام 1933 اي منذ عهد روزفلت كان كل رؤساء أمريكا السابقين يمتلكون كلاباً عدا اثنين هما فورد و كارتر اللذين لا يذكرهما أحد.. ولكن كلينتون أصر على وجود القطة.. وعندما فاز أدرك المحللون أن ثمة تغيير قد حدث في مزاج الشعب الأمريكي.. وفي النظام العالمي كذلك.. وان عصر القطط سيفرض نفسه على العالم.. حتى جاء وقت اقتنى فيه كلينتون الكلب «بادي» الذي انضم إلى الأسرة عام 1997 في خضم أحداث فضيحة مونيكا لوينسكي. البستاني «معزة» إلى جانب كونها اكسسواراً مميزاً داخل البيت الأبيض، كانت للكلاب أدوار مختلفة في السياسة الخارجية، فأثناء الحرب العالمية الأولى عهد الرئيس وودرو ويلسون 1913 -1923 لنعجته بمهمة جز عشب حديقة البيت الأبيض وذلك من أجل توفير راتب البستاني . وساعدت الحيوانات على التقارب بين الولاياتالمتحدة والاتحاد السوفيتي عندما أهدى الزعيم السوفييتي نيكيتا خروشوف كارولين الابنة الصغرى للرئيس الأمريكي جون كنيدي 1961-1963 كلبة فضائية هي «بوشينكا» التي كانت أمها «ستريكا» قد طارت إلى الفضاء على متن سفينة الفضاء سبوتنيك 5 . وكانت بوشينكا أو «فلوفي» بمثابة عرض للسلام بعد أزمة الصواريخ الكوبية. وقبل كنيدي الهدية مسرورا، لكن فقط بعد أن تم تفتيش جسمها بدقة بحثا عن أية أجهزة تنصت. و كما كان لدى كارولين كنيدي مهرا أطلق عليه اسم «ماكاروني» كانت تمتطيه في حدائق البيت الابيض. ومن الكلاب التي ظل يحتفظ بها بوش الكلب «بارني» وهو أسكتلندي الأصل وكان مقربا من كلبة بوش الراحلة سبوت لأكثر من 10 سنوات. ولم تحب عائلة بوش الكلاب فقط، بل كانت لديها ميول للقطط مثل القطة «روبن سيرا» التي هربت من مالكها الأصلي لتختبئ في أحد أركان البيت الأبيض، وكأنها تفضل أن تعيش أجواء الحياة السياسية التي بدأتها من أعلى الهرم، وكان لهذه القطة اسم آخر له مدلولات سياسية داخلية وهو «إنديا» ويرمز، كما قال بعض المحللين، إلى سكان أمريكا الأصليين وهم الهنود الحمر. كلب بوش يدعمه في حرب العراق وأهمية الدعم الذي تقدمه الحيوانات في وقت الحرب برزت مرة أخري مؤخرا على يد بوش الذي كان يعاني من عزلة متزايدة بسبب كارثة الحرب في العراق. فقد علق بمرارة مؤخرا قائلا انه لن يسحب القوات من العراق حتى لو لم يبق بين من يؤيده أحدا سوى كلبه الاسكتلندي الصغير بارني وزوجته لورا! عائلة بوش الأب من جهتها ما زالت تحتفل بأول حيوان أليف يؤلف كتابا على مستوى العالم, وربما كان لهذا الخبر أثر كبير على أطفال أمريكا على اعتبار أن الحيوانات الأليفة في البيت الأبيض تختلف اختلافا كبيرا عن كلاب وقطط أمريكا المشردة في الشوارع وسلات القمامة، القصة التي نشرها البيت الأبيض عن الكلب المؤلف لم تكن واضحة كما قال بعض الصحفيين، وبعضهم عدَّها مجازية وليست حقيقة. وكان المؤلف ليس سوى كلبة تدعى ميلي تتمتع بقدر كبير من الذكاء خاصة عندما تجلس مع السيدة باربرا بوش وهي تحكي القصص للأطفال, فتقوم بترتيبهم حسب الشكل والعمر، وأيضا حسب توجههم إلى الاستماع للقصة وعدم الانشغال بغيرها. وحققت كلبة بوش «ميلي» شهرة واسعة، فقد كان دائم الحرص على وجودها معه في كل مكان واصطحابها إلى الأماكن التي يقضي فيها اجازاته.. وذات مرة شوهدت الكلبة «ميلي» أثناء محادثات نزع السلاح النووي من أوربا وهي تطارد قطة شرسة وتقهرها، فخرج المحللون ليؤكدوا أن ما حدث لهو أكبر دليل على أن أمريكا ستقهر روسيا في محادثات نزع السلاح.. وقد كان بالفعل! ولهذا فليس غريباً أن أحد الصحفيين ألف كتاباً عن هذه الكلبة باع منه خمسة ملايين نسخة وكسب مليون دولار ! مفارقات الرؤساء وحيواناتهم كان الرئيس وليام هوار تافت يربي بقرة في البيت الأبيض ليحصل منها على اللبن طازجاً، في وقت لم تكن فيه المعلبات وعلب الحليب قد ظهرت بعد.. وهو الأمر الذي فسر عدم اهتمام الرئيس تافت على السفر إلى بقية الولايات ومغادرة البيت الأبيض، لصعوبة شحن بقرته المفضلة لتكون في خدمته دائماً. أما الرئيس وودرو ويلسون فكان يهتم أكثر بتربية الأغنام .. وكان مشهداً عادياً أن تقتحم عنزة حجرة الاجتماعات بالبيت الأبيض وتسرح بين المقاعد وتستمع إلى ما يقال في تلك الاجتماعات دون أن يجرؤ أحد على إخراجها أو إغضاب الرئيس في الوقت الذي كان ممنوعاً منعاً باتاً على الصحفيين حضور نفس الاجتماعات. أما الرئيس أندرو جونسون 1865 -1869 فكان مغرماً بتربية أسرة من الفئران، وكان مكانها المفضل جيبه أو تحت قبعته. وبالطبع كان مسموحاً لها بالتواجد في كل مكان، ولو كان يحمل عبارة «سري جدا» وهو ما لم يكن مسموحاً لنصف رجال الرئيس على الأقل. ويقول بعض الخبثاء إن هواية الرئيس أندرو بتربية الفئران كان سببها تراث العائلة القديم، فقد كان جد الرئيس يعمل حاوياً.. وكانت تربية الفئران لعبته المفضلة. كلب فورد ينهي المقابلات عندما كان كلب الرئيس فورد 1974-1976 يدخل إلى المكتب البيضاوي للعب كان زائرو الرئيس يعرفون أن مقابلتهم مع رئيس الدولة قد انتهت. وقام روزفلت بعدها بتربية كانجورو وكان روزفلت يؤكد للروس أنه يوماً ما سيقفز على نظرياتهم الشيوعية ويهدمها. واثبتت احصائيات الرأي أن هناك أمريكيا واحد على الأقل من بين كل ثلاثة ممن يملكون الكلاب يتابعون أخبار كلاب الرؤساء وأسلوب معاملتهم، ما ينعكس على الرؤساء سلبا أو إيجابا طبقا لأسلوب تعامله مع كلبه الذكر أو الأنثى. ويحرص الرؤساء على معاملة كلابهم برقة وحنان خصوصا أمام الكاميرات. ولكن الرئيس الوحيد الذي تولد عنه انطباع سيئ بسبب اقتنائه حيوان أليف كان الرئيس ليندون جونسون 1963 -1969 والذي ساعد إسرائيل أكبر مساعدة في حرب 67 الذي رفع كلبه «هو» من أذنيه أمام عدسات المصورين لكي يتمكنوا من التقاط صورة أجمل له، فكان أن تعرض لموجة انتقادات حادة من محبي الحيوانات وجمعيات الرفق بالحيوان لأنه تصرف بلا رحمة ومن دون مبرر. كما غضب ذات يوم من كلبه لأنه بال على حذائه فشد أذن كلبه الذي عوى متألماً، ونشرت الصحافة الخبر المؤلم. ولم تفلح كل محاولات جونسون لكسب ثقة شعبه مرة أخرى.. بالرغم من أنه ظهر وهو يقبل كلبه ويحتضنه ثم وهو يقوم بتحميمه بالشامبو. جونسون وكلبه «ياكي» تعاقب على البيت الأبيض نحو 400 حيوان أليف، حتى ان البيت الابيض أقام متحفا يعرض فيه صورا للحيوانات «الاولى» الاليفة، وهناك الكثير من مقتنياتهم وصورهم التي لا تزال مديرة ومؤسسة متحف الحيوانات الأليفة «بيت ميوزيم» Pet Museum في أنابوليس في ولاية ميريلاند، وتدعى كلير ماكلين تحتفظ بها. ومنها، بصمة لقدم كلب الرئيس رونالد ريجان «لاكي» وجرس البقرة «بولين وين» التي كان يقتنيها الرئيس وليام هوارد تافت 1909 -1913 إلى جانب تمثال بالحجم الطبيعي ل«بارني» كلب بوش. ومن الأشياء التي توفرها المتاحف عن حيوانات البيت الأبيض، عدد من الكتب الخاصة بها للتعرف عليها، بالإضافة إلى ملصقات خاصة بها يتم بيعها سواء في المحلات التجارية أو على الإنترنت، بل إن معظم العائلات الأمريكية التي تعنى بالميولات السياسية، خاصة تلك القريبة من البيت الأبيض تعنى بإهداء أبنائها وبناتها هدايا تحمل صورا وأشكالا لحيوانات البيت الأبيض، وقد تكون هذه رسالة يستفيد منها الأبناء في تعزيز ميولهم السياسية سواء ديموقراطية أو جمهورية تجاه الرئيس وعائلته خلال فترة ولايته. انتخابات الكلاب من الأمور الأكثر مدعاة للسخرية ما فعله منظمو حفل أزياء للكلاب في بلدة «كولد سبرينغ هاربور» في ولاية نيويورك، حيث أكدوا أن الكلاب تنبّأت بنتيجة الانتخابات الرئاسية الأمريكية. وأوضحوا أن مئات الكلاب شاركت في الانتخاب من خلال النباح، وأحصيت أعداد مرات النباح لكلّ من المرشحين الديمقراطي باراك أوباما والجمهوري جون ماكين، فكان اختيار الكلاب تماماً كما البشر وأصبحت النتيجة لمصلحة أوباما. مسابقة الشرقاوي لطائر الفلاوطا نظمت الجمعية السلاوية لمربي الطيور المغردة يوم الاحد 25 يناير 2009 بمقر النادي العلمي لجمعية أبي رقراق بسلا، مباراة وطنية في تغريد طائر الفلاوطا. وقد نظمت الجمعية المنضوية تحت لواء الاتحاد الاورنيطولوجي المغربي، هذه المسابقة تخليدا لذكرى المرحوم محمد ازعيمي الشرقاوي، أحد أكبر شيوخ «الولاعة»، والمهتمين بطائر الفلاوطا، وقد سبق للجمعية أن وعدت بإقامة مسابقة لهذا الطائر تحمل اسم الفقيد. وقد أدار تحكيم هاته المسابقة الحكمان العمراني وبناني، حيث تمكن نور الدين الدهيبي المنتمي لنادي المالينوا الرباطي بفرع آسفي ، من الفوز بالجائزة الاولى للمسابقة، في حين حصل خالد الكندوز من الجمعية السلاوية لمربي الطيور على الرتبة الثانية. أما الرتبة الثالثة فقد كانت من نصيب حسن نتيج من جمعية تمارة للطيور. لتعود الجائزة الرابعة لنفس الفائز بالرتبة الأولى للمسفيوي نور الدين الدهيبي. وحصل بوسريف امحمد المنتمي للجمعية البيضاوية المركزية على الرتبة الخامسة. وتميزت المسابقة بحضور عدد من مراجع وأعلام الهواية المهتمين بطائر الفلاوطا، إلى جانب رئيس الاتحاد الاورنيطولوجي المغربي، ورئيس الجامعة الأورنيطولوجية المغربية بالنيابة، وبعض أعضاء مكتبيهما. كما تم تسجيل حضور مجموعة من الجمعيات إلى جانب الجمعية السلاوية المنظمة ، من عدة جهات ومدن، كالجديدة، والدار البيضاء، وآسفي، والرباط، والقنيطرة، وتمارة، وسلا. حلقة مفقودة بين الديناصورات والطيور أثار اكتشاف جديد لحفرية ديناصور له أربعة أجنحة وريش، تساؤلات حول أصول الحيوانات الطائرة. وقد عاش الديناصور الذي يبلغ حجم الديك الرومي في الأشجار قبل حوالي 130مليون سنة، واستخدم أجنحته وذيله الطويل للتنقل من فرع إلى آخر. وتنتمي الحفريات الست التي عُثِر عليها إلى عائلة جديدة من الديناصورات ربما لعبت دورا في تطور الطيور. وقد كُشف عن الحفريات في لياونينج بالصين ، وهو مكان قدم حفريات مدهشة لديناصورات شبيهة بالطيور. ووجه الإثارة في الكشف الجديد هو أنه يؤيد نظرية قديمة بأن الطيور تطورت من حيوانات رباعية الأجنحة ساكنة للأشجار. وقد أثيرت الفكرة لأول مرة عام 1915، دون أن يعثر على حفريات تؤيدها. طبقا للفريق الصيني الذي عثر على الحفريات الذي يقوده زينج زو من معهد علم الحفريات الفقارية وأنثروبولوجيا الحفريات في بكين، فإن العثور على تلك الحفريات يقدم أول معلومات في هذا الشأن. وقال العلماء المشاركون في الاكتشاف إنه على الرغم من أن النظرية التي ترجح أن الديناصورات هي أصل الطيور مقبولة على نطاق واسع، فإن النقاش لايزال مستمرا حول الكيفية التي تعلّم بها أسلاف الطيور الطيران من الأصل . تقول د.أنجيلا ميلنر من متحف التاريخ الطبيعي في لندن : الافتراض هو أن الديناصورات مرت بمرحلة كانت فيها قادرة على القفز من فرع إلى آخر قبل أن تتعلم الطيران بطرفين أماميين . سوف يعاود العلماء الآن النظر مرة ثانية في الحفريات الخاصة بأول طائر، أركيوبتريكس، لمعرفة إذا كانت هناك بقايا لأجنحة خلفية. وقالت ميلنر ل بي بي سي إن : أهمية هذا الكشف هو أنه يعطينا دليلا آخر على كيفية بدء الطيران . وأضافت: واضح أن هذا ديناصور صغير، لكنه مزود بما يمكنه من التسلق وبريش متطور جدا على أذرعه، لها قدرة على الطيران، ومدعمة بريش انزلاق على رجليه الخلفيتين. تهريب حيوانات برية عبر البحر ذكرت الأنباء الصادرة عن جمرك مدينة شانتو بمقاطعة قوانغدونغ «جنوب الصين» في 25 يناير 2009، ان هذا الجمرك ضبط قضية كبيرة لتهريب الحيوانات البرية ومنتجاتها بحريا بنهاية السنة الماضية . وفي يوم 9 دجنبر 2008 ضبط الجمرك هذه القضية التي شملت تهريب 4636 ثعبانا حيا، و2023 أم قرفة مجمدة، و363 من حيوانات السنور، و34632 ثعبانا مجففا، و953 كيلوغراما من قشور أم قرفة وأحشائها. وفي السنوات الاخيرة عززت الصين قوتها لمكافحة نشاطات تهريب الحيوانات البرية فى حين اتخذت الجمارك مختلف الإجراءات لحماية الحيوانات والنباتات البرية ومكافحة جرائم التهريب عبر الدول.