أفادت صحيفة ""واشنطن بوست"" ، أن عائلة الرئيس الاميركي , تسلمت الكلب الذي كان باراك اوباما وعد ابنتيه بالحصول عليه قبل أشهر. وأوضحت الصحيفة أنه جرو في شهره السادس يغطي الشعر الاسود القسم الاكبر من جسمه وصدره، وقوائمه بيضاء. وقدم صديق الاسرة ، السناتور الديموقراطي، ادوارد كينيدي ، الجرو ، هدية لابنتي اوباما :ماليا وساشا. وقالت الصحيفة ان ابنتي اوباما اطلقتا على الكلب اسم «بو» لألان لأقاربهما هرة تدعى بو. ونقلت الصحيفة عن مصادر لم تكشفها، ان اسرة اوباما بهرت لحسن تصرف الكلب الذي تلقى تدريبا على يد مدرب الكلاب الذي يستخدمه كينيدي. وكان اوباما اعلن، بعد فوزه في نونبر بالانتخابات الرئاسية ، انه ينوي البحث عن كلب لابنتيه. هكذا تنتهي القضية التي حبست انفاس الاميركيين منذ اشهر، بخاتمة سعيدة مع تسلم عائلة الرئيس الاميركي باراك اوباما ، جرو كلب سمي ""بو"" . فبعد ستة اشهر تماما بدأ «بو» حياته في البيت الابيض ، وسط ضجة اعلامية ، بحيث خصص له حيز مركزي على الصفحة الاولى من صحيفة «واشنطن بوست» التي نشرت صورتين كبيرتين له, احداها اخذت من موقع الكتروني غامض، واخرى التقطها احد مصوري البيت الابيض. وتناولت الصحيفة الحدث مع مسحة دعابة ، مشيرة الى ان ""الصحيفة التي كشفت «الفضيحة السياسية» (ووترغيت) سعيدة بقضية الكلب"". ونشرت «واشنطن بوست» صورة اخرى تظهر الرئيس الاميركي واحدى ابنتيه بين ذراعيه ، وهو يداعب الجرو الذي قدم لهم ""قبل بضعة اسابيع"" اثناء زيارة مفاجئة الى البيت الابيض ، كما روت الصحيفة. فالكلب ""هدية"" من سناتور مساتشوسيتس (شمال شرق) الديمقراطي ادوارد ""تيد"" كينيدي ، شقيق جون كينيدي الرئيس الذي اغتيل في1963 , وهو صديق مقرب من العائلة. وذكرت« واشنطن بوست» ان ماليا وساشا (10 سنوات و7 سنوات) اطلقتا عليه اسم ""بو"" لان لاقاربهما هرة تدعى بو, وايضا تيمنا بلقب والد السيدة الاولى ، ميشيل اوباما ، ""ديدلي"" ، واكراما لعازف الغيتار الاميركي الاسود الذي غيبه الموت العام الماضي، ""بو ديدلي"". وفي زيارته الاولى الى البيت الابيض، تمكن« بو» من ""كسب اعجاب العائلة الرئاسية"" حتى انه اثبت انه صاحب لياقة لانه ""لم يبل حيث يجب ان لا يبول"" ، ولم ""يعض"" الاثاث الرئاسي كما قالت الصحيفة. ولتفادي اي خرق للبروتوكول، تلقى «بو »تدريبا على حسن التصرف على يد مدربي كلاب استعان بهم السناتور كينيدي. ويبدو ان «بو» يتمتع بصفات اخرى ، لان هذا الصنف من الكلاب يعتبر في الواقع ، حسب موقع الكتروني متخصص ، ""حيوانا عنيدا وفخورا وميالا الى العراك, لكنه صلب يتحمل التعب (...) وصاحب ذكاء خارق, فهو يفهم ويطيع بسهولة وطيبة خاطر كل اوامر سيده"" وهو، فضلا عن ذلك ، سباح ماهر. وكتبت ليليان دي. على موقع ""دوغ.كوم""، ""ان خيارهم رائع. واني اتلهف لرؤية كيف سيتصرف في البيت الابيض"". وكانت الحيوانات التي اقتناها رؤساء البيت الابيض عبر التاريخ موضوعا يثير اهتماما كبيرا لدى الاميركيين. فجميع الرؤساء ، منذ كالفن كوليدج ، الذي انتخب في 1923 ، امتلكوا كلبا على الاقل خلال ولايتهم الرئاسية ، حسب موقع الكتروني. وقبل اسابيع عدة ، قدم نادي تدريب الكلاب الاميركيين تلقائيا خدماته لاوباما لمساعدته على اختيار الحيوان. وكان اختياره صائبا في نصح العائلة الرئاسية بهذا الصنف من الكلاب.