أعلن في الولاياتالمتحدةالأمريكية عن وفاة عميد عائلة كينيدي، السناتور الديمقراطي، إدوارد كينيدي، وذلك يوم الثلاثاء 25 غشت 2009، عن عمر يناهز 77 عاما، بعد صراع طويل مع مرض سرطان المخ، وأكد إعلان عائلته في بيان لها أنه حتى وقت متأخر من مساء الثلاثاء في منزله بهيانس بورت بولاية ماساتشوستس توفي إدوارد كينيدي الزوج والأب والجد والأخ والعم. وبوفاة إدوارد كينيدي تكون الجزائر قد فقدت أحد أركان اللوبي المدافع عنها في مراكز القرار الأمريكية، وكان كينيدي قد وجه إلى جانب 32 نائبا من الكونغرس الأمريكي، بينهم هيرب كول وجيمس إينهوف، رسالة إلى الرئيس الأمريكي باراك أوباما بعد انتخابه، حول نزاع الصحراء، دعّم فيها كينيدي مطالب الجزائر والبوليساريو في الصحراء المغربية، ودعا فيها إلى توسيع صلاحيات المينورسو لتشمل مراقبة حقوق الإنسان. ويعتبر كينيدي من المقربين من الجنرالات في الجزائر، وقام بعد مجيء أوباما الى الحكم بحملة إعلامية وسياسة شرسة في بعض المنابر المرعوفة والمنتديات والجامعات ومراكز الدراسات المختصة، سعى من خلالها إلى تغيير مواقف الولاياتالمتحدة بشأن الصحراء المغربية، كما قامت مؤسسة حقوقية تابعة له باستضافة عناصر من البوليساريو للترويج لأطروحتها الانفصالية عن المغرب. وإدوارد هو شقيق الرئيس الراحل جون كينيدي الذي اغتيل عام ,1963 والسيناتور روبرت كينيدي الذي قتل بالرصاص أثناء مباشرته لحملة انتخابات الرئاسة عن الحزب الديمقراطي عام 1968 وجو كينيدي الطيار الذي قتل في الحرب العالمية الثانية.