على مدى خمسة عقود خلت، حمل اسمه، وكان ثمرة جهوده، كل تشريع تقريبا من التشريعات المعنية بتقدم الحقوق المدنية والصحة وسلامة أحوال الاقتصاد من أجل الشعب الأميركي. لقد ثمّنتُ عاليا مشورته الحكيمة في مجلس الشيوخ حيث كان يخصص دوما جانبا من وقته لزميل جديد بغض النظر عن دوامة الأحداث. إنني اعتززت بثقته وتأييده البالغ الأهمية لي في سباقي للتنافس على الرئاسة. وحتى في معركته الشجاعة أثناء صراعه مع المرض الفتاك ظللت أستفيد كرئيس من تشجيعه وحكمته. لقد انتهى برحيله فصل هام من تاريخنا. إذ فقدت بلادنا قائدا عظيما حمل المشعل بعد رحيل أخويه ليصبح أعظم سناتور في مجلس الشيوخ في زماننا. وفقدت أسرة كينيدي شيخها، الطود الذي أمدها بالقوة والمساندة في السراء والضراء. وإننا نتوجه بقلوبنا ودعواتنا إلى أسرة كينيدي وإلى زوجته الرائعة فيكي، وابنه تد الابن، وابنته كارا، وأحفاده وجميع أفراد أسرته الكبيرة.